قبل حتى أن يبدأ شهر رمضان، تعاني “الشياطين الحمر” في بلدين، إنجلترا ومصر.
وبدت السنوات العجاف جزءا من الماضي بالنسبة لمانشستر يونايتد، الذي يحمل لقب (الشياطين الحمر)، عندما توج بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة الشهر الماضي على حساب نيوكاسل، إضافة إلى النتائج الإيجابية بالدوري الإنجليزي الممتاز، لكن في مواجهة غريمه اللدود ليفربول وعندما كانت الفرصة سانحة لتأكيد تفوقه البادي للعيان قبل المباراة، عاد يونايتد من “أنفيلد” مثقلاً بهزيمة 0-7 هي الأكبر في تاريخ مواجهات العملاقين.
وجاء رد الفعل سريعاً بالفوز 4-1 على ريال بيتيس الإسباني في ذهاب دور الستة عشر بالدوري الأوروبي، لكن يونايتد تعثر محلياً مجدداً بتعادله سلبياً مع ساوثامبتون في مباراة لعب نحو ساعة منها بنقص عددي بعد طرد كاسيميرو في الدقيقة 34.
استطلاع الهلال
تنطبق هذه الصورة الساخرة على (الشياطين الحمر) في قارة أخرى: الأهلي المصري لكن ليس فقط على مستوى مسابقتي دوري أبطال أفريقيا والدوري الممتاز فحسب، بل على أداء الفريق قارياً في آخر نسختين، فالفريق الأنجح قارياً برصيد عشرة ألقاب في دوري الأبطال والذي كان طرفاً في نهائي البطولة في آخر ثلاث سنوات وفاز باثنتين منها، يعاني في دور المجموعات هذا الموسم، إذ إنه يحتل المركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد أربع نقاط، وبات قريباً من الخروج المبكر.
وخسر الأهلي اثنتين من أربع مباريات لعبها في دور المجموعات حتى الآن، في مستهل مشواره 0-1 أمام الهلال السوداني وبنتيجة كبيرة 2-5 أمام ماميلودي صن داونز بطل جنوب أفريقيا الذي ضمن مقعداً في دور الثمانية من المسابقة.
أما فريق (الشياطين الحمر)، متصدر الدوري المصري، فتتبقى له مباراتان في دور المجموعات، وسيحل أولاً ضيفاً على كوتون سبور في مواجهة تبدو سهلة نسبياً أمام فريق لم يحقق أي نقطة حتى الآن وخسر أمام الفريق المصري 0-3 في القاهرة.
ثم يختتم الأهلي مشواره في دور المجموعات أمام الهلال السوداني ثاني الترتيب برصيد تسع نقاط، بفارق نقطة واحدة خلف صن داونز، ويحتاج الفريق المصري للفوز بالمباراتين وانتظار فشل الهلال في الفوز على الفريق الجنوب أفريقي لامتلاك فرصة في الصعود.
(رويترز)
آخر الأخبار: