بورتو وإنتر.. قمة إقصائية متكافئة في دوري الأبطال

يستضيف إستاد “الدراجاو” مباراةً ستحسم بطاقة التأهل لربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بين بورتو، الساعي للانتقام، وإنتر ميلان، الباحث لتكرار نتيجة الذهاب (0 – 1) في “سان سيرو”، لبلوغ دور الثمانية، الذي لم يصل إليه منذ 12 عامًا.

يعزز الأداء الكبير الذي ظهر به بورتو في ملعب سان سيرو بلقاء الذهاب، التكهنات بشأن قدرة بورتو على أن يغير الدفة لصالحه في الإياب. ففي إيطاليا، استطاع “التانين” فرض طريقة لعبهم حتى تم طرد أوتافيو قبل نهاية المباراة، ولكن الضرر الناتج، لن يردع البرتغاليين عن التفكير في العبور لربع النهائي.

وسيعلق أنصار بورتو الثلاثاء أمالهم مجدداً على نجمهم الهداف الإيراني مهدي طارمي.

ويعد اللاعب الإيراني من نجوم هذه النسخة في التشامبيونز ليغ، بتسجيله لأربعة أهداف وصنع اثنين آخرين في ست مواجهات. واستطاع هز شباك كل الفرق عدا إنتر حتى الآن.

وفي الجانب الآخر من الملعب، تتحلى الجماهير بثقة تجاه حارس المرمى ديغو كوستا لإيقاف الهجوم القوي لإنتر.

وتألق ديغو كوستا في التشامبيونز حتى أنه جنب فريقه أخطاء كبيرة في سان سيرو.

ومن المتوقع أن يشهد تشكيل بورتور الأساسي تغييراً، حيث قد يكون بيبي خياراً لتغطية موقع أوتافيو، الذي تعرض للطرد في لقاء الذهاب.

ويبدو أن البرازيلي جالينو قد تعافى من إصابته وقد يشارك طارمي في الهجوم، ولكن مع ذلك، فهناك قلق في خط الدفاع بعط إصابة الظهير جواو ماريو في منتصف آخر مباراة.

وفي حال عدم تعافي ماريو في الوقت المناسب، واستخدام بيبي في وسط الملعب، سيضطر المدير الفني كونسيساو لمنح الثقة لابنه رودريغو كونسيساو.

أما إنتر، فسيلعب على ملعب صعب وبعد شكوك في أدائه عقب الخسارة من سبيزيا، الذي يكافح للبقاء في الدوري الإيطالي.

ويأتي هذا أيضاً في ظل الأداء السيء لإنتر خارج ملعبه حيث فرط في نقاط كثيرة وجعلته على بعد 18 نقطة من نابولي المتصدر.

ولكن حتى اللحظة، كان إنتر رائعاً في قلب الأداء السيء في البطولة المحلية لنتائج جيدة في التشامبيونز، وهو التحدي الذي يزداد الآن، فيما تعد أهم مواجهة له في هذا الموسم، والتي قد تعيده إلى ربع النهائي الذي لم يصل إليه منذ 2010-2011 أي منذ 12 عاماً.

وقد يستعيد المدرب سيموني إنزاغي البرتغالي سيرجيو كونسيساو على مقاعد البدلاء، وكذلك الأرجنتيني خواكين كوريا بعد تعافيه من إصابة في العضلة اليمنى، ولكنه لديه شكوك حول جاهزية السلوفيني ميلان سكرينيار، الذي لا يزال يتعافى من إصابة في الظهر.

وتشير كل التكهنات إلى أنه سيدفع في الأمام بالثنائي روميلو لوكاكو الذي سجل هدف لقاء الذهاب والأرجنتيني لاوتارو مارتينيز.

وبعد تتويجه بلقب كأس السوبر الإيطالي وبلوغه نصف نهائي كأس إيطاليا، يسعى إنتر للوصول لأبعد مدى في دوري الأبطال هذا الموسم المخيب له في الدوري، حيث لا يزال يتبعد عن مواقع دوري الأبطال.

(إفي)

آخر الأخبار: