لا يزال داني ألفيش محتجزًا في برشلونة بينما ينتظر انتهاء الإجراءات القانونية ضده، في تهم الاعتداء الجنسي على امرأة تبلغ من العمر 23 عامًا في حمام داخل ملهى ليلي.
وكانت المحكمة قد أقرت بقاء مدافع برشلونة الإسباني السابق، البرازيلي داني ألفيش، رهن الاحتجاز الاحتياطي، بانتظار محاكمته بتهمة الاغتصاب كونه “يشكل خطرًا كبيرًا” حسبما أعلنت محكمة المدينة الإقليمية قبل أسابيع.
ويتوقع أن ينتهي التحقيق قريبًا وأن تعلن المحكمة موعدًا للمحاكمة المرتقبة، وفقًا لصحيفة “ماركا” الرياضية الإسبانية.
بكاء الوالدة
وأثارت والدة اللاعب لوسيا ألفيش، التساؤلات بسبب عبارة استخدمتها خلال التعبير عن مشاعرها تجاه حبس ابنها، وذلك في منشور عبر حساباتها الشخصية.
بعد أن أودع ابنها السجن، نشرت لوسيا عدة قصص على شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، مشيرة إلى براءته.
وكتبت لوسيا ألفيس مؤخرًا: “عائلتي هي حياتي، أحبهم إلى ما لا نهاية”.
وأضافت: “أعلم أن ابني في السجن لكنني أحبه، ولا يمكن لأحد أن يفرق بيننا”.
وقالت الأم: “أعلم أن ابني أزعج الناس كثيرًا لدرجة أن خونة أخذوه مني، لكن إيماني بالله لا يمكن أن ينتزع، فأنا ما زلت قوية”.
ولم يفهم معنى عبارة “الخونة” في منشور لوسيا، ومن كان المقصود بها.
(سكاي نيوز عربية)