كشفت صحيفة “بيلد” الألمانية، أن قرار إقالة توماس توخيل من منصب مدرب تشيلسي الإنجليزي، قد صدر لأسباب بعيدة عن كرة القدم.
وأقال تود بويلي، مالك الفريق، توخيل من منصبه في سبتمبر الماضي، ليحل مكانه الإنجليزي غراهام بوتر، بسبب سوء نتائج الفريق.
وبحسب الصحيفة، تحدثت سيسي، زوجة المدرب الألماني السابقة، خلال جلسة محاكمة تخص قضية الطلاق، عن مكالمة من إنجلترا توضح أسباب إقالة زوجها الحقيقية، من بينها أسباب غامضة لا علاقة لها بأداء الفريق، إضافة إلى أن لاعبي تشيلسي فقدوا احترامهم للمدرب.
وتزوج توخيل من سيسي، صحفية سابقة، لمدة 13 عامًا، وانفصل الزوجان اللذان لديهما ابنتان معًا، وبدأت إجراءات الطلاق العام الماضي.
وأكدت الصحيفة أن مدرب بوروسيا دورتموند السابق، يحاول الحصول على أمر قضائي، يمنع به زوجته من كشف المزيد من المعلومات حول أسباب الإقالة، مضيفة أنه تم التطرق إلى ذلك في جلسة المحكمة، على اعتبار أنها معلومات شخصية حساسة، كما أن مصداقية البيانات موضع خلاف.