تورط مسؤول في “فيفا” بقضية رشوة

أدانت هيئة محلفين اتحادية في بروكلين مسؤولًا تنفيذيًا سابقًا في شركة “تونتي فرست سينتشري فوكس”، وبرأت آخر، بعد محاكمة تتعلق بمخطط مزعوم لرشوة مسؤولي كرة قدم في أمريكا الجنوبية، لتأمين حقوق بث مربحة.

ووجد المحلفون أن هرنان لوبيز مذنب، لكنهم برأوا كارلوس مارتينيز من التهم ذاتها، كما تمت إدانة شركة “فول بلاي جروب” للتسويق الرياضي في أمريكا الجنوبية.

وقال شاهد متعاون في شهادته إنه دفع رشى بقيمة عشرات الملايين من الدولارات بمباركة المتهمين مارتينيز ولوبيز، وهما من المديرين التنفيذيين السابقين لشركة فوكس.

ونفى مارتينيز ولوبيز ارتكاب أي مخالفة.

وزعم محاموهما أن الشاهد، وهو رجل الأعمال الأرجنتيني أليخاندرو بورزاكو، اتهم الرجلين زورًا، على أمل الحصول على عقوبة أخف بموجب اتفاق للإقرار بالذنب مع المدعين.

ونفى محامي بورزاكو تلك الادعاءات.

وتعود أصول القضية إلى تحقيق شامل في الفساد في كرة القدم الدولية وخاصة داخل الاتحاد الدولي للعبة، أسفر عن عشرات الإدانات منذ أن قامت السلطات الأمريكية والدولية بأول الاعتقالات في عام 2015.

واطلع المحلفون على رسائل بالبريد الإلكتروني وعقود وسجلات تجارية يقول المدعون إنها كشفت عن مؤامرة استمرت لسنوات من قبل مارتينيز ولوبيز للترقي في حياتهما المهنية، عن طريق تحويل مدفوعات إلى مسؤولين عن كرة القدم من خلال عقود وهمية واتفاقات لتقديم استشارات.

وتوقفت القضية إلى حد كبير على شهادة بورزاكو، الذي لم يحكم عليه بعد. وأخبر بورزاكو هيئة المحلفين أن مارتينيز ولوبيز كانا على علم بالمخطط ووافقا عليه، مضيفاً أنهم جميعاً ناقشوه خلال اجتماعات متعددة.

ونفى محامو مارتينيز ولوبيز رواية بورزاكو، وقالوا إن “موكليهما لم يكونا على علم بمخططه”. وقالوا إن “رسائل البريد الإلكتروني والوثائق التي استشهد بها الادعاء لم تشر بشكل مباشر إلى ضلوع الرجلين في المخطط”.

(رويترز)

آخر الأخبار: