توابع الليلة الحزينة تلك التي مني خلالها مانشستر يونايتد بهزيمة قاسية أمام الغريم الأزلى ليفربول وبسباعية مذلة، تتوالى يومًا بعد يوم، وفي كل لحظة تروى حقيقة جديدة عن تلك الليلة.
وتعرض الهولندي فاوت فيغهورست لوابل من الانتقادات بسبب أدائه المتدني في اللقاء، وكذلك بسبب إقدامه على فعل غير محبب، من خلال لمسه للوحة ملعب “أنفيلد” الخاص بالريدز، اللوحة المدون عليها “This Is Anfeld” أو “هذا أنفيلد”.
ونشر فيغهورست في حسابه على “إنستغرام” موضحًا: “في العادة لا أتفاعل أبدًا مع موضوعات في وسائل الإعلام، ولكن بالنسبة لهذا الموضوع يستحق الأمر ذلك لأن معجبين يونايتد الرائعين مهمون بالنسبة لي. لذلك أريد فقط توضيح الفيديو المنتشر”.
وتابع: “أعلم من المنتخب الوطني أن فيرجيل (فان دايك) يلمس هذه الإشارة دائمًا وذهبت لمنعه من لمسها في محاولة لإيقافه قبل المباراة”.
وأكمل: “عندما كنت طفلاً، كنت دائمًا أؤيد إف سي تفينتي، وبصفتي لاعبًا فخورًا بمانشستر يونايتد الآن، فإن تفاني في هذا النادي الرائع لا يمكن التشكيك فيه أبدًا. كان يوم الأحد يومًا فظيعًا بالنسبة لنا جميعًا، فنحن نحاول وضع كل شيء على ما يرام في الأسابيع المقبلة. سنعود معًا ونحقق أهدافنا هذا الموسم!”.