قد يكون النجم البرازيلي كاسيميرو لاعبًا في مانشستر يونايتد الآن، لكنه خاطر بغضب جماهير فريقه السابق من خلال نشاطاته الأخيرة على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”.
وأنجز يونايتد الصيف الفائت صفقة مفاجئة بقيمة 70 مليون جنيه إسترليني مع كاسيميرو قادمًا من ريال مدريد، وبعد أن استغرق بضعة أشهر ليجد نفسه في أولد ترافورد، أثبت لاعب خط الوسط البرازيلي أنه يستحق كل بنس ما دُفع من أجله.
وحقق يونايتد نجاحًا سريعًا تحت قيادة المدرب الجديد إيريك تين هاغ، وساهم كاسيميرو من خلال عقلية الفوز لديه بتسجيل الهدف الافتتاحي في نهائي “كأس كاراباو” نهاية الأسبوع الماضي، منهيًا جفاف الألقاب في “أولد ترافورد” لست سنوات.
وبحسب موقع “Sportbible“ وبسبب وسائل التواصل الاجتماعي، ربما شوه كاسيميرو مكانته قليلاً لدى جماهير فريقه السابق، ريال مدريد.
وفي صباح يوم الجمعة، لاحظ المتابعون أن النجم البرازيلي تابع مؤخرًا لاعب برشلونة السابق ليونيل ميسي على “إنستغرام” متجاهلًا العداوة الرياضية الكبيرة التي عليها العلاقة بين نادي العاصمة، وممثل كتالونيا.
ويلعب ميسي حاليًا مع باريس سان جيرمان، وهو ما يخفف قليلًا من حدة الموقف، بالأخص مع حقيقة أن اللاعب الذي ينشط في الريال حتى الآن، الألماني توني كروس، يتابع البرغوث الأرجنتيني في حسابه على الموقع الشهير.