حقق نادي ليفربول الإنجليزي أرباحًا قبل الضرائب بلغت 5ر7 مليون جنيه إسترليني (07ر9 مليون دولار) في الموسم الماضي، وتسبب ارتفاع التكاليف خارج الملعب، لتقليل الفائدة الإجمالية لزيادة الإيرادات بواقع 107 مليون جنيه إسترليني.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية “بي.أيه.ميديا” أنه في الموسم الذي كان الفريق فيه على بعد الفوز من مباراتين للتتويج برباعية غير مسبوقة، والذي أنهاه متوجًا بلقبي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية المحترفة، ارتفعت الإيرادات إلى 594 مليون جنيه إسترليني.
وهذه الأرقام أعادت الفريق لمستويات ما قبل الجائحة، ونتج عنها أول ربح على مدار ثلاثة أعوام، حيث تزامنت الحسابات مع أول موسم كامل دون قيود خاصة بفيروس كورونا.
ومع ذلك، ومع ارتفاع معدل التضخم إلى 10% بسبب أزمة الطاقة الأوروبية، تضاعفت تكلفة المرافق في النادي عن العام السابق.
وزادت المصروفات الإدارية بـ69 مليون جنية إسترليني لتصل إلى 545 مليون، بسبب زيادة تكاليف الرواتب والتكاليف العامة ليوم المباراة.
(د ب أ)
آخر الأخبار: