قال غراهام بوتر مدرب تشيلسي إنه يتفهم لماذا تسأل الجماهير عن الفترة التي سيبقى فيها في منصبه بعد أحدث خسارة يوم الأحد، لكنه قال إن انقلاب مسيرة مدربي الفرق الكبيرة يظهر إمكانية حدوث انتفاضة سريعة.
وبعد الخسارة 2-صفر في ضيافة غريمه توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز، وفشل تشيلسي في الفوز للمرة 13 في 15 مباراة في كل المسابقات، قال بوتر إنه مستاء ومحبط من هذه الانتكاسة.
وردًا على سؤال حول صبر الملاك الأميركيين وبشكل أكبر مما اعتاد المالك السابق رومان أبراموفيتش فعله مع المدربين عند تواضع النتائج، قال بوتر: حسنًا فإن هذا السؤال يتردد باستمرار.
وأشار بوتر إلى ما حدث مع ميكل أرتيتا مدرب أرسنال حيث يتصدر الدوري الإنجليزي هذا الموسم رغم التعرض لانتقادات حادة من المشجعين عند معاناة الفريق في فترات سابقة.
وتحدث مدرب تشيلسي أيضًا عن عدم نجاح يورغن كلوب مدرب ليفربول في إيقاف انهيار ناديه خلال الموسم الجاري رغم الفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي في المواسم الأخيرة.
وقال مدرب برايتون آند هوف ألبيون السابق الذي وصل إلى ستامفورد بريدج في سبتمبر الماضي: هذه طبيعة كرة القدم، وبكل تأكيد لم أفعل ما يكفي لهذا النادي حتى تتوفر الثقة الكبيرة.
وأضاف: أحاول التركيز على مواصلة مساعدة الفريق لدعم اللاعبين، لأني أحب حقا هؤلاء اللاعبين، وهم رائعون ويريدون الظهور بشكل أفضل. لكن في الوقت الحالي نحن نعاني وهذه مسؤوليتي.
وتعرض بوتر لأسئلة من الصحافيين حول معاناة تشيلسي في التسجيل حيث أحرز هدفا واحدا في آخر خمس مباريات بالدوري.
وقال بوتر إنه على عكس المباريات السابقة، مثل الخسارة 1-صفر أمام بروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا والهزيمة بنفس النتيجة أمام ساوثهامبتون متذيل ترتيب الدوري عندما أخفق تشيلسي في ترجمة الفرص إلى أهداف، فإنه لم يصنع فرصا خطيرة.
وأضاف: نحن كفريق لا نظهر بعد بالشكل المطلوب الذي نريده وبالشكل الذي نريد أن نقدمه حقا. تسجيل الأهداف الجزء الأصعب في اللعبة.
(رويترز)