أكد المدير الفني الإسباني بيب غوارديولا أن خبرة فريقه مانشستر سيتي ليست كفاية للحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وفاز السيتي على مضيفه بورنموث بنتيجة (4 – 1 في) الجولة الماضية، وأصبح الفارق بين “الفريق السماوي” وأرسنال، المتصدر، نقطتين فقط.
ويسعى فريق غوارديولا في التتويج باللقب للمرة الثالثة على التوالي في آخر خمسة مواسم، بينما يرغب أرسنال في حصد الدوري الممتاز، الذي لم يحصل عليه منذ عام 2004.
وشدد بيب على أن نجاح السيتي الأخير لا يعطي بالضرورة ميزةً إضافية، واستشهد بنهائي دوري أبطال أوروبا 2005، عندما فاز ليفربول على ميلان ذي الخبرة بركلات الترجيح، بعد عودته المثيرة إثر تخلفه بالنتيجة (3 – 0).
وقال غوارديولا، بحسب ما نقل عنه الموقع الرسمي لمانشستر سيتي: “أود أن أقول نعم، ولكنني لا أعرف، لأن كل موسم مختلف تمامًا، هذا هو الواقع”.
وتابع: “أعطي دائمًا مثالًا مهمًا للاعبين عن ذلك، مثل في دوري أبطال أوروبا منذ سنوات، عندما لعب ميلان أمام ليفربول، وقلب ليفربول الطاولة على ميلان، تحت قيادة رافا بينيتيز”.
وأضاف غوارديولا: “كانت النتيجة 3 – 0 لصالح ميلان في الشوط الأول، وكان يتمتع الفريق حينها بخبرة عالية مع وجود مالديني وكافو وغاتوزو والمدرب كارلو أنشيلوتي، وخسروا”.
وأوضح: “من خبرتي القليلة عندما تعتقد أن كل شيء تحت السيطرة وأنك تعرف بالضبط ما سيحدث، يمكن أن تأتي كرة القدم وتضربك في وجهك لترى الواقع، هذه هي الحقيقة”.
كما أكد المدير الفني للسيتي أن فريقه مستعد للقتال على لقب الدوري الممتاز، نظرًا لأداء لاعبي السيتي ضد نوتنغهام فورست وبورنموث.
وأشار إلى أن تركيز الفريق حاليًا على مواجهة بريستول سيتي في كأس الاتحاد الإنجليزي، ويعتقد أن الفريق المنافس في الدرجة الإنجليزي الأولى “تشامبيونشيب” هو خصم صعب للغاية.
وقال: “أنا راضٍ حقًا بما قدمه الفريق، ليس ضد بورنموث فقط، بل نوتنغهام فورست أيضًا، ولكنني قلت أنني محبط قليلًا، لأننا لعبنا بشكل جيد في تلك المواجهة وتعادلنا في النهاية”.
وواصل الكاتالوني: “عندما رأيت طريقة لعب الفريق وكيف حاول الفوز في المواجهات السابقة، قلت حينها (حسنًا سنقاتل حتى النهاية)”.
كما أردف: “أعلم مدى جودة فريق أرسنال، وعاد مانشستر يونايتد للمنافسة على اللقب، وما زال يتواجد نيوكاسل يونايتد”.
وأضاف: “لهذا السبب (حافظ على هدوئك، فكر في بريستول سيتي الآن “، لأنها ستكون مباراة صعبة)، ونحن بالفعل نعلم مدى جديتنا في التعامل مع هذه المباراة، وبعدها سنواجه نيوكاسل وكريستال بالاس ثم دوري أبطال أوروبا”، مواجهة الإياب أمام لايبزيغ الألماني.
وختم غوارديولا: “حصولنا على العديد من الألقاب المواسم الماضية، وكوننا ما زلنا ننافس حاليًا على ثلاث بطولات أخرى في أواخر شباط/فبراير، أمر يجعلني أشعر بالفخر حقًا”.
آخر الأخبار: