رأت صحيفة “ماركا” الإسبانية عبر تحليلاتها المصورة أن نجم ريال مدريد، البرازيلي فينيسيوس جونيور، بات يقارن بالنجمين العالميين، الفرنسي كيليان مبابي، والنرويجي إيرلينك هالاند.
ويشكل الثلاثي مستقبل كرة القدم لسنوات طويلة قادمة بحسب التحليلات، وما يقدمونه من أداء مذهل مع أنديتهم ومنتخبات بلادهم.
وتحصل “فيني” على دفعة كبيرة وإشادة دون هوادة، بعدما قاد الفريق الملكي إلى قلب الطاولة على المضيف، ليفربول الإنجليزي، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء.
وبينما كانت الحالة المعنوية لأبناء المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي متدنية، نظرًا لتأخرهم بهدفي داروين نونيز ومحمد صلاح، أعاد النجم البرازيلي اللقاء إلى نقطة الصفر بتسجيله هدفين جلبا التعادل، قبل أن ينتهي اللقاء (2 – 5).
وقال سانتي كانيزاريس، أحد محللي قناة “ماركا“: “فينيسيوس كان أحد الشخصيات الرئيسية في ظهور المرينغي منتصراً في الأراضي الإنجليزية، ليس هناك شك في موهبته. ما عليه فعله الآن هو الحفاظ على انتظام في هذا الأداء. ما فعله بالأمس هو ما يميزه عن البقية. فكلما زادت صعوبة المنافسة، أظهر المزيد من القيادة ونسبة التميز “.
ورأى المختص سانشيز ديل آمو، أن فينيسيوس يمكن أن يصل إلى مرتبة مرتفعة، ليكون أحد أفضل اللاعبين في العالم، وفي السنوات المقبلة، لن نكون مضطرين لخوض هذا النقاش من الأساس.