أحداث مؤسفة في مباراة بالدوري الأوروبي

أصيب طفل وعامل في ملعب “إم سي إتش أرينا”، في مباراة سبورتينغ لشبونة وميتيلاند الدنماركي في الدوري الأوروبي، بسبب الاستخدام غير السليم للمواد النارية، بحسب ما أكد النادي البرتغالي.

وأعرب لشبونة، الذي اكتسح ميتيلاند برباعية نظيفة وتأهل لثمن النهائي، عن أسفه لما حدث، وطالب بالتدخل العاجل للسلطات، التي أسفرت عن إصابة طفل تم نقله إلى المستشفى، وعامل تلقى الرعاية الطبية داخل سيارة إسعاف.

وفي بداية المباراة، أشعل ألتراس الفريق البرتغالي، الشماريخ وقنابل الدخان، بحسب ما أوضحت الصحافة البرتغالية، التي أكدت أيضًا اعتقال اثنين من مشجعي لشبونة بسبب هذه الأحداث.

وفي بيان رسمي، قال النادي: “لشبونة يأسف بعمق ويدين الأحداث التي وقعت أثناء مواجهة ميتيلاند، أسفرت عن إصابة طفل وعامل بالمرافق الرياضية، بسبب سوء استخدام المواد النارية المحظورة من قبل يويفا”.

وذكر النادي بأن “هذه هي المرة الثانية التي يتأثر فيها الأطفال في غضون شهر واحد بالاستخدام غير السليم للمواد النارية”، في إشارة إلى الحروق التي عانى منها طفل في 28 كانون الثاني/يناير في مواجهة بورتو، نتيجة إطلاق الشماريخ.

وطالب النادي البرتغالي باتخاذ إجراءات ضد هذه الأفعال، مشيرًا إلى أنه “من الضروري للرياضة ولمعظم المشجعين الذين يذهبون للملاعب من أجل دعم ناديهم، سواء بشكل منفرد أو مع أسرة، أن تتدخل السلطات بشكل عاجل وحازم حتى لا نضطر لمواجهة عواقب أكثر خطورة”.

(إفي)

آخر الأخبار: