أرقام فينيسيوس “المستمر بالاستمتاع في جلد ليفربول”

بدأت انتفاضة ريال مدريد القوية على ملعب “أنفيلد” بهدف يُعد ضمن الأجمل في مسيرة البرازيلي فينيسيوس جونيور، مما فتح الطريق للضغط على حارس مرمى المنافس، مواطنه أليسون، ليسجل هدفًا ثانيًا، ليصبح ليفربول ضحيته المفضلة، بعد تسجيله أمامه خمسة أهداف في أربع مباريات.

ومن إجمالي 14 هدفًا سجلها فينيسيوس في 41 مباراة بدوري أبطال أوروبا، كانت ثلاث مباريات منها بواقع هدفين، مرتين أمام ليفربول.

ويبدو أن اللاعب البرازيلي اعتاد على التسجيل في مرمى الفريق الإنجليزي، وعلى ملعب “أنفيلد”، قدم فينيسيوس عرضًا الليلة الماضية سيظل في الذاكرة.

وكانت أول مواجهة له ضد ليفربول في ملعب “ألفريدو دي ستيفانو”، التي أقيمت دون جماهير بسبب الوباء، في ربع نهائي التشامبيونزليغ 2020-21، وسجل فينيسيوس في تلك المباراة ثنائية مع أداء رائع.

وفي نهائي باريس بالنسخة الأخيرة من دوري الأبطال، كان “فيني” قد أصبح لاعبًا يخشاه “الريدز”، وبالفعل سجل هدف الفوز.

وعاد مرةً أخرى للتألق ليلة الثلاثاء في “أنفيلد”، عندما كان ريال مدريد متأخرًا بهدفين، ليصحح اللاعب البرازيلي المسار، ويسجل هدفين، ويفتح الطريق أمام فوز عريض (5 – 2)، ليخيم الصمت على الملعب الأسطوري، الذي كان مشتعلًا بالحماس حتى قرب نهاية الشوط الأول.

وكان ريال مدريد متذبذبًا في بداية المباراة، وبخطأ دفاعي من إيدير ميليتاو، سجل داروين نونيز الهدف الأول في وقت مبكر (في الدقيقة 4)، ثم خطأ فادح من الحارس تيبو كورتوا، تسبب في الهدف الثاني بقدم محمد صلاح (14).

ووجد ريال مدريد نفسه متأخرًا بهدفين، بعد مرور أربعة عشر دقيقة فقط، وكان بحاجة إلى قائد لينقذهم.

وحتى ظهور فينيسيوس، لم يسدد أي لاعب على مرمى أليسون، وبعد 21 دقيقة، تبادل كرةً مع كريم بنزيما، لتعود إليه ثانيةً، ويسدد بالقدم اليمنى كرةً مقوسةً على يسار الحارس، لم يتمكن من إيقافها.

وكان الهدف نقطة الانطلاق في عودة ريال مدريد.

واستغل فينيسيوس خطأ أليسون في التمرير، لتصطدم الكرة بقدمه، معلنًا عن هدف التعادل، ويسجل “ثنائيةً” للمرة الثالثة في دوري الأبطال.

وهذه ثالث مباراة في التشامبيونزليغ على التوالي يسجل فيها فينيسيوس، هداف ريال مدريد في هذه النسخة بستة أهداف في سبع مباريات، جميعها داخل منطقة الخصم، خمسة بقدمه اليمنى وواحد برأسه.

ولا يتفوق على فينيسيوس في ترتيب هدافي “التشامبيونز” هذا الموسم سوى النجم المصري محمد صلاح، الذي سجل ثمانية أهداف، وكيليان مبابي بسبعة أهداف مع باريس سان جيرمان.

كما بات اللاعب البرازيلي هداف ريال مدريد في جميع المسابقات هذ الموسم، برصيد 18 هدفًا في 35 مباراة.

وإزاء عدم انتظام كريم بنزيما في المباريات بسبب الإصابات، فقد تولى “فيني” القيادة الهجومية بشكل ثابت، مسجلًا في 6 من مبارياته العشر الأخيرة، بواقع ثمانية أهداف.

(إفي)

آخر الأخبار: