أرسنال يسعى لتجاوز التعثرات ويتمسك بحلمه

كان شهر شباط/فبراير الحالي للنسيان بالنسبة لمساعي أرسنال المفاجئة للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما فرط في صدارة الترتيب، وأخفق في الفوز في آخر ثلاث مباريات، وغابت الدقة عن لاعبيه أمام المرمى.

وأنهى أرسنال بقيادة المدرب ميكل أرتيتا الموسم الماضي خامساً بفارق 24 نقطة عن الصدارة، لكن المدرب الإسباني نجح في قلب دفة الأمور هذا الموسم.

وقبل شهر، كان أرسنال متصدراً بفارق ثماني نقاط عن أقرب منافسيه قبل أن يخسر أمام إيفرتون ويتعادل مع برنتفورد ويتعثر 1-3 أمام مانشستر سيتي الأربعاء الماضي.

ويتصدر سيتي الترتيب بفارق الأهداف أمام آرسنال الذي تتبقى له مباراة واحدة.

ووضع أرسنال منافسه تحت الضغط ولعب بروح قوية يوم الأربعاء، لكن نقاط ضعفه بدت جلية إذ أهدر إيدي نيكيتاه و تاكيهيرو تومياسو فرصتين واستغرق بوكايو ساكا وقتاً طويلاً للتسديد.

وجاء قرار أرتيتا بالاعتماد على تومياسو بدلاً من بن وايت كظهير أيمن بنتائج عكسية عندما تسبب بتمريرة خاطئة باتجاه مرماه في الهدف الأول الذي سجله كيفن دي بروين.

وتواصلت أخطاء تومياسو إذ أن تسديدته أخطأت طريقها لتمر فوق عارضة فريقه بعدها بقليل، وأطلق أرسنال 10 تسديدات جاءت واحدة فقط منها على المرمى، وهو ما قد يفسر بعض الشيء تسجيله مرتين فقط في آخر أربع مباريات، بينها الخسارة 1-0 أمام سيتي في كأس الاتحاد.

وهذا الوضع مألوف بالنسبة لأرسنال الذي واجه صعوبة في تحقيق نتائج إيجابية في مباريات لم يلعبها بصورة جيدة على غرار الفرق التي فازت باللقب في السنوات الماضية.

وأمام إيفرتون، خسر أرسنال 0-1 بعدما أهدر العديد من الفرص في الثلث الأخير من الملعب ولم يتمكن من استغلال عدداً من الفرص في الدقائق الأخيرة.

وعلى ملعبه أمام برنتفورد، أطلق لاعبو الفريق عدداً أكبر من التسديدات والمحاولات على المرمى وكان أرسنال نصيب الأسد في الاستحواذ على الكرة لكنه أخفق في تحقيق الفوز.

وربما يكون سيتي قد حصل على دفعة في السباق، لكن آمال أرسنال في الفوز ما تزال قائمة وقد يعود لصدارة المسابقة بفضل مباراته المؤجلة.

(رويترز)

آخر الأخبار: