تنتظر ميلان الإيطالي مواجهة صعبة حين يستضيف توتنهام الإنجليزي، يوم الاثنين، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا “شامبيونزليغ”.
وفي ذات اليوم يستضيف باريس سان جيرمان الفرنسي نظيره بايرن ميونخ الألماني.
وتستكمل لقاءات الذهاب للدور ثمن النهائي، يوم الأربعاء، بمواجهتي بوروسيا دورتموند الألماني مع تشيلسي الإنجليزي، وكلوب بروج البلجيكي مع بنفيكا البرتغالي، على أن تختتم لقاءات ذهاب هذا الدور الأسبوع المقبل، حيث يلتقي آينتراخت فرانكفورت الألماني مع نابولي الإيطالي، وليفربول الإنجليزي الوصيف مع ريال مدريد الإسباني حامل اللقب يوم 23 شباط/فبراير الجاري، وإنتر ميلان الإيطالي مع بورتو البرتغالي، ولايبزيغ الألماني مع مانشستر سيتي الإنجليزي يوم 24 من الشهر نفسه.
مواجهة سان سيرو
يخوض ميلان الايطالي اختبارا صعبا عندما يستضيف توتنهام على ملعب “جوسيبي مياتسا” في ميلانو، ويأمل ستيفانو بيولي مدرب الفريق الإيطالي تخطي الدور ثمن النهائي بعد أن فشل في موسمي 2012-2013 على يد برشلونة الاسباني و2013-2014 على يد أتلتيكو مدريد الإسباني، فضلا عن إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة بعد تراجع نتائجه في الآونة الأخيرة.
وفشل ميلان في تحقيق الفوز في سبع مباريات متتالية في مختلف المسابقات خرج خلالها من ثمن نهائي الكأس المحلية وخسر الكأس السوبر المحلية أيضا، وتراجع الى المركز الخامس في الدوري بعدما كان مطاردا مباشرا لنابولي المغرد في الصدارة، قبل تغلبه يوم الجمعة الفائت على تورينو بصعوبة بهدف نظيف في الدوري.
ويريد بيولي أن يكون هذا الفوز نقطة تحول بعد هزيمتين في دربي ميلان وخسارتين في الدوري أمام لاتسيو وساسولو، وكذلك استغلال المعنويات المهزوزة لتوتنهام الذي مني بخسارة أمام ليستر سيتي 1-4 في الدوري السبت الماضي.
ولن يكون توتنهام، وصيف بطل نسخة عام 2019، لقمة سائغة في ظل ترسانته الهجومية القوية بقيادة هدافه التاريخي هاري كين والكوري الجنوبي سون هيونغ مين.
مواجهة باريس
ومواجهة الغد يدخلها فريق العاصمة الفرنسية تحت ضغط كبير في ظل النتائج المخيبة مؤخرا بقيادة كريستوف غالتييه ، فضلا عن الشكوك التي تحوم حول مشاركة نجميه كيليان مبابي والأرجنتيني ليونيل ميسي بسبب الإصابة.
ومني فريق العاصمة بخسارتين متتاليتين في الآونة الأخيرة، الأولى أمام غريمه مرسيليا بهدف مقابل هدفين ودع على اثرها الدور ثمن النهائي لمسابقة الكأس المحلية، والثانية أمام موناكو بهدف مقابل ثلاثة في الدوري ليتقلص الفارق إلى خمس نقاط بينهما.
ويمني غالتييه النفس باستعادة فريقه لأوج عطائه الذي ظهر به في بداية الموسم حيث تصدر مجموعته في المسابقة القارية وابتعد بفارق مريح عن مطارديه في الدوري، قبل أن يتراجع المستوى عقب عودة نجومه من المونديال، حيث خسر أربع مرات في 10 مباريات في مختلف المسابقات.
(قنا)
آخر الأخبار: