لم يعد خيار البقاء في مانشستر يونايتد أمام اللاعب الإنجليزي الشاب ميسون غرينوود مضمونًا مع معارضة كبيرة في أروقة النادي الكبير لعودة اللاعب بشكل طبيعي.
وتم اتهام غرينوود، الذي أوقفه يونايتد في كانون الثاني/يناير 2022، عندما ظهرت اتهامات ضده عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بمحاولة الاغتصاب والسيطرة على سلوك والاعتداء في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقالت دائرة الادعاء الملكية، في بيان قبل أيام، ذكرت فيه اسم غرينوود: “تم اتخاذ قرار بوقف الملاحقة القضائية وفقًا لقانون المدعين العامين في بريطانيا”.
واعتقلت السلطات اللاعب، البالغ عمره 21 عامًا، في كانون الثاني/يناير 2022، بعد أن نشرت امرأة صورًا ومقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي تدين من خلالها تعرضها لعنف جسدي.
لكن الخيار بالعودة ما يزال مطروحًا بحسب صحيفة “ميرور” لكن بشرط شبه مؤكد يتخفيض راتبه الذي كان يتقاضاه مع الشياطين الحمر، والبالغ قرابة 70 ألف جنيه إسترليني إسبوعيًا.
الخيار الآخر المطروح، الذهاب إلى أحد أندية الدوري الصيني، وهو خيار يتضمن كذلك تخفيض راتبه، حيث يقر الدوري الصيني سقفًا للرواتب يبلغ 50 ألفًا كحد أقصى.
ويمثل الرحيل إلى الشرق الأوسط فرصة أخرى أمام اللاعب الشاب، وقد يتلقى عروضًا باللعب في الدوري السعودي أو القطري أو غيرهما بحسب ما أشارت الصحيفة.
والبقاء في أوروبا ليس مستبعدًا بحسب الصحيفة، حتى وإن رفض يونايتد عودة اللاعب إلى صفوف الفريق، فقد تجد أحد أندية الوسط في أوروبا حاجتها لجهود اللاعب بغض النظر عن اللغط المثار حوله.