ظهرت نقائص مقلقة في باريس سان جيرمان في كل الجوانب هذا العام، وسيحتاج بطل فرنسا إلى التكاتف، إذا أراد التمسك بفرصه في اجتياز بايرن ميونخ بدور الـ16 في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الأسبوع المقبل.
وخسر متصدر الدوري الفرنسي ثلاث مباريات في 2023، (1 – 2) أمام غريمه أولمبيك مرسيليا في دور الـ16 بكأس فرنسا، حين لم يتمكن من مجاراة شراسة منافسه.
ومع غياب كيليان مبابي لأسبوعين آخرين للإصابة، ما يعني عدم اللحاق بمواجهة بايرن في “بارك دي برينس”، يوم الثلاثاء، افتقد سان جيرمان عنصرًا حاسمًا، بينما كان نيمار مخيبًا للآمال أمام مرسيليا.
ومن الهجوم، حافظ ليونيل ميسي فقط على معاييره مؤخرًا، لكن هذا لن يكون كافيًا أمام العملاق الألماني.
وقال إدوار سيسي، لاعب مرسيليا وسان جيرمان السابق، لصحيفة “ليكيب”، يوم الخميس: “عندما تجتمع عناصر قوة الفريق لا يمكن إيقافه، نفس الأمر يحدث دائمًا.. إذا تمكن من اللعب بنفس سرعته لا توجد مشكلة”.
وأضاف: “بمجرد أن يلعب المنافس بندية يخسر سان جيرمان”.
ويهيمن ماركو فيراتي على وسط الملعب بشكل دائم، بينما لم يترك فيتينيا، صانع اللعب خلف ميسي ونيمار، والذي اعتمد عليه المدرب كريستوف غالتييه في غياب مبابي، بصمةً مؤثرةً.
وفي المقابل، استعاد بايرن مستواه وسجل ثمانية أهداف في آخر مباراتين بالدوري الألماني، وهذا ليس بمؤشر جيد لسان جيرمان، الذي يعد دفاعه نقطة ضعف غالبًا.
وربما سجل سيرجيو راموس هدف التعادل يوم الأربعاء، لكن شراسته لا تغطي على افتقاره للسرعة وحس التوقع، وعادةً يترك المدافع الإسباني زميله ماركينيوس بمفرده.
وطالب المدافع البرازيلي الفريق مجددًا بالنهوض.
وقال الأربعاء: “نحتاج للسكوت والعمل”.
وسيسعى سان جيرمان لاستعادة الكبرياء في الدوري عند مواجهة موناكو، يوم السبت المقبل، قبل الصدام مع بايرن.
وقال الحارس جيانلويجي دوناروما: “نحن محبطون وغاضبون”.
وإذا كانت المهارات مفقودة في سان جيرمان مؤخرًا، فإن الغضب قد يدفعهم إلى مكان ما.
(رويترز)