يحاول مانشستر يونايتد تحت قيادة مدربه إيريك تين هاغ، الوقوف على قدميه من خلال حل مشاكل في الاستقرار يعاني منها على مدى السنوات الأخيرة، والتي تسبب بها عدد من لاعبي الفريق السابقين والحاليين.
ونجح الشياطين الحمر بالفعل في وأد عدد من المعضلات داخل غرفة الملابس وعلى أرضية الملعب، ومثّل التعاقد مع تين هاغ كلمة السر في بوادر العودة إلى المكانة الحقيقية للفريق منافسًا على كافة البطولات التي يشارك بها.
وعادت مشكلة لاعب الفريق الشاب ميسون غرينوود لتطفو على السطح بعد حكم نهائي ببراءته من عدد من التهم التي وجهت إليه وأوقفته عن لعب كرة القدم مع الفريق والمنتخب.
وأكدت الشرطة ومدعون عامون، الخميس الفائت، أنه تم إسقاط جميع التهم الجنائية الموجهة لميسون غرينوود، مهاجم مانشستر يونايتد صاحب الـ21 عامًا.
وتم اتهام غرينوود، الذي أوقفه يونايتد في كانون الثاني/يناير 2022، عندما ظهرت أحاديث ضده عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بمحاولة الاغتصاب والسيطرة على السلوك والاعتداء في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ونجح اليونايتد خلال الموسم الجاري في حل أكثر من مشكلة تخص الاستقرار داخل الفريق، منها التخلي عن النجم البرتغالي كرستيانو رونالدو، بعد أن شكلت وضعيته بداية الموسم وخلافاته مع المدرب والإدارة أكبر مهدد لهذا الاستقرار.
وباعت إدارة الشياطين الحمر اللاعبين الزائدين عن الحاجة وأعارت عدد منهم من أصحاب الأعمار الصغيرة، وحجمت مكانة مدافع الفريق هاري ماغواير، حيث بات حبيسًا لدكة البدلاء مع سحب الحصانة التي كان يتمتع بها خلال المواسم السابقة.
وبحسب ما خرجت به وسائل إعلام مطلعة، فإن عدد كبير من لاعبي الفريق الأحمر، يرفضون وبشكل قاطع فكرة العودة المحتملة لميسون غرينوود لصفوف الفريق، حتى مع حكم براءة طازج بين يدي اللاعب الشاب حاليًا.
وترى التقارير، أن أي عودة للاعب المعاقب داخليًا في فريقه، قد تهدد الاستقرار مجددًا بالأخص بعد الأخبار التي أفادت بآراء اللاعبين حيال عودته.