تحدث تقرير صحفي بريطاني عن إحتمالية معاقبة فريق مانشستر سيتي بتجريده من عدد من ألقابه في الدوري الإنجليزي الممتاز، ومنحها إلى أندية أخرى مثل ليفربول الذي حل وصيفًا له أكثر من مرة.
وأعلنت رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز في كرة القدم، يوم الاثنين، إحالة نادي مانشستر سيتي، حامل اللقب، إلى لجنة مستقلة، بسبب انتهاكات مزعومة لقواعده المالية، وتعود الانتهاكات المزعومة إلى الفترة بين موسمي 2009-2010 و2017-2018.
وكتب موقع “سبورت بايبل” أنه إذا تم تطبيق خصم النقاط على السيتي، فمن غير الواضح ما إذا كان سيتم معاقبته للموسم الحالي فقط أو ما إذا كان سيعاقب بأثر رجعي عبر أي من المواسم التسعة السابقة.
ونقل الموقع عن مراسل قناة “سكاي سبورتس” كافيه صولهكول قوله بأنه يقلل من فرص حدوث أي شيء هذا الموسم، بسبب أن أي عقوبة لن يتم البت فيها بسرعة.
وفي تقرير لصحيفة ديلي ميل من عام 2020، زُعم أن النادي قد يخسر لقبه لعام 2014 إذا تبين أنه انتهك القواعد المالية من قبل الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال الخبير المالي لكرة القدم كيران ماغواير لشبكة “سكاي سبورتس” الإثنين، إن الأندية الأخرى قد تزعم أنها خسرت ألقابًا تستحقها إذا ثبت أي انتهاك، على الرغم من أن هذا صعب التحقيق.
وإذا تمت إدانة النادي الأزرق السماوي بسبب انتهاكات مالية، فقد تشمل العقوبات خصم النقاط أو التعويض المالي، وفي عقوبة أقسى بكثير، قد يعاقب بالطرد من الدوري الإنجليزي الممتاز، وفقًا لقناة “سكاي سبورتس”.
وأكد الموقع أنه لا توجد سابقة لتجريد فرق من الألقاب في تاريخ كرة القدم الإنجليزية، وإذا أُدين سيتي بارتكاب أي انتهاكات وجرد من أي من ألقابه الستة في الدوري الممتاز، فليس من الواضح ما إذا كانت هذه الألقاب ستُمنح لفرق احتلت المركز الثاني في كل من تلك المواسم.