برشلونة وريال مدريد.. “صراع الجبابرة” في “كلاسيكو الكأس”

بعد نسختين مثيرتين من مواجهات الكلاسيكو في الدوري وكأس السوبر بالموسم الحالي، جاءت قرعة نصف النهائي لبطولة كأس ملك إسبانيا لتشعل حدة المنافسة بين برشلونة وريال مدريد في الموسم الحالي، من خلال مواجهة كلاسيكو جديدة، تتضمن مباراتي ذهاب وإياب.

أوقعت القرعة الفريقين وجهاً لوجه مجدداً للمنافسة على مقعد في نهائي البطولة، فيما يلتقي أوساسونا وأتلتيك بلباو في المواجهة الأخرى بنصف النهائي.

ويضاعف من حدة الإثارة وأهمية هذه المواجهة بين برشلونة وريال مدريد في نصف نهائي الكأس، أنها ربما تكون مواجهة على فرصة الفوز باللقب المحلي الوحيد لأي منهما في الموسم الحالي، خاصة مع انحصار المنافسة بشكل كبير بينهما على لقب الدوري مع فارق النقاط الذي يتقدمان به على باقي المنافسين.

ويتصدر برشلونة جدول الدوري الإسباني حالياً بفارق 5 نقاط أمام ريال مدريد في منتصف الموسم، ومن الصعب حالياً تحديد هوية الفريق الفائز منهما بلقب المسابقة في نهاية الموسم، حيث يمتلك ريال مدريد فرصة كافية للتخلص من هذا الفارق عبر الجولات المتبقية من المسابقة.

والتقى الفريقان مرتين في الموسم الحالي حتى الآن وتبادلا الفوز بنتيجة واحدة 3-1، حيث كانت المرة الأولى لصالح ريال مدريد في بطولة الدوري، ثم التقى الفريقان في وقت سابق من يناير (كانون الثاني) الحالي بنهائي كأس السوبر الإسباني، وتوج برشلونة باللقب بعد الفوز على الريال 3-1 أيضاً.

وكان من المفترض أن يلتقي الفريقان ذهاباً في نصف نهائي الكأس الأسبوع المقبل، ولكن المواجهة تأجلت إلى أحد أيام 28 فبراير (شباط) أو 1 و2 مارس (آذار) المقبلين بسبب مشاركة ريال مدريد في بطولة كأس العالم للأندية، التي تقام بالمغرب من 1 إلى 11 فبراير (شباط) المقبل.

كما يلتقي برشلونة وريال مدريد إياباً في نصف النهائي أحد أيام 4 و5 و6 أبريل (نيسان) المقبل.

وتأتي هذه المواجهة بينهما بعد 4 أعوام من لقائهما في نصف نهائي المسابقة ذاتها بموسم 2018-2019، والتي انتهت لصالح برشلونة، حيث تعادل الفريقان 1-1 ذهاباً في برشلونة، ثم فاز برشلونة على ريال مدريد 3-0 في عقر داره إياباً.

ويلتقي الفريقان للمرة الثامنة في نصف نهائي الكأس، علماً بأن ريال مدريد فاز في 4 مواجهات سابقة، وكان الفوز لبرشلونة في المواجهات الثلاثة الأخرى.

وإلى جانب ما ستسفر عنه المواجهة الجديدة بين الفريقين في الكأس من إثارة بالغة، سيمثل الكلاسيكو الجديد في الكأس ضغوطاً على كل فريق في ظل ضغط المباريات والمواجهات الصعبة التي يخوضها كل منهما في نفس التوقيت، سواء على المستوى المحلي أو في البطولات الأوروبية.

(وام)