قال المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا، يوم الاثنين، إن أكثر من 10 مشجّعين لنادي بلد الوليد ممّن وجّهوا إهانات عنصرية لنجم ريال مدريد البرازيلي فينيسيوس جونيور، خلال مباراة ضمن الدوري المحلي الشهر الماضي، سينالون عقابهم.
ووجه عدد من مشجعي أصحاب الأرض الإساءات للجناح البرازيلي، خلال فوز “الملكي” (2 – 0) في 30 كانون الأول/ديسمبر، مما دفع برابطة الدوري الاسباني لتقديم شكوى إلى المحاكم المحلية.
وذكر المجلس، في بيان له، أن لجنته الخاصة لمكافحة العنف والعنصرية وكراهية الأجانب في الرياضة “بدأت إجراءات لمعاقبة أكثر من 10 مشجعين” بشأن هذه الحادثة.
وأضاف البيان أن الشرطة تجمع البيانات قبل التوصية بالعقوبات، والتي قد تشمل غرامات قدرها 4000 يورو (حوالي 4300 دولار) وحظرًا لمدة عام واحد من الملاعب.
وتقدمت رابطة الدوري الإسباني بشكوى للشرطة بشأن المشجعين، وقالت إنها قدمت تسجيلات فيديو وتسجيلات صوتية تمكنت من جمعها، كما عقدت اللجنة اجتماعًا استثنائيًا، يوم الاثنين، لمناقشة حادث آخر يتعلق باللاعب البرازيلي البالغ من العمر 22 عامًا، إذ عُلقت دمية ترتدي قميص فينيسيوس على جسر بالقرب من ملعب تدريب ريال مدريد، قبل مواجهة ربع نهائي كأس إسبانيا الأسبوع الماضي أمام أتلتيكو، مع رسالة تقول: “مدريد تكره ريال”.
وشرح المجلس أن الشرطة بدأت تحقيقًا لتحديد من يقفون وراء “الأعمال الحقيرة”، باستخدام كاميرات المرور والصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي وقت سابق من هذا الموسم، فتح الادعاء الإسباني تحقيقًا في الانتهاكات العنصرية ضد فينيسيوس من قبل مشجعي أتليتكو مدريد بناء على لقطات تخللتها هتافات وصفته بالقرد قبل دربي مدريد في أيلول/سبتمبر الماضي.
وأغلق المدعون التحقيق، قائلين إنه من المستحيل توجيه الاتهام إلى شخص معين على الرغم من الطبيعة “غير السارة وغير الملائمة وغير المحترمة” للهتافات.
(أ ف ب)
آخر الأخبار: