يعاني المدافع البرتغالي جواو كانسيلو مع فريقه مانشستر سيتي للموسم الجاري بعد بقائه حبيسًا لمقعد البدلاء في المباريات الأخيرة للفريق ما بعد مسابقة كأس العالم، وما قبلها كذلك.
ودفع كانسيلو الثمن عندما غاب كذلك عن المباريات الإقصائية لمنتخب بلاده البرتغال في المونديال.
ولم يستفد كثيرًا النجم البرتغالي من نظام المداورة الذي يتبعه مدرب السماوي بيب غوارديولا، وشارك لدقائق معدودة في المباريات الأخيرة، وافتقد للمسته السحرية في الهجوم خلالها، وصناعة الأهداف التي اشتهر بها في الدوري الإنجليزي وكل المسابقات.
وشارك جواو خلال الموسم في 17 مباراة مع السيتي، وسجل هدفين، وصنع هدفًا وحيدًا، وهي حصيلة متدنية نظرًا لأرقام اللاعب البرتغالي المذهلة في المواسم السابقة.
وجاءت أبرز مشاهد الموسم والتي أثرت على مسيرة كانسيلو، عندما نجح نجم ليفربول محمد صلاح في خطف الكرة بعد خطأ من اللاعب البرتغالي، محرزًا هدف الفوز للريدز في مواجهة الفريقين لحساب الدوري الإنجليزي.
وبحسب تقارير صحفية، أدت وضعية اللاعب الحالية إلى توتر علاقته مع المدرب الإسباني، وأن النادي لا يمانع بيع اللاعب في حال وصول عرض مناسب ومقبول.
وجاءت تصريحات غوارديولا الأخيرة بخصوص كانسيلو لتؤكد التوتر بين المدرب واللاعب، عندما أجاب ساخرًا -على ما يبدو- على سؤال لأحد الصحفيين.
وبعد فوز السماوي على أرسنال بهدف وحيد، أمس الجمعة، صرح غوارديولا: “حتى نحن لم نلعب بكايل ووكر وبرناردو سيلفا. أيضًا السيد جواو كانسيلو (متهكمًا) لم يلعب، ولو خسرنا لذكرنا هذا السبب”.
وفي حسابه على موقع “أنستغرام” شارك جواو صورة تخصه معلقًا عليها: “لا تدع أحدًا يخفي بريقك”.