كانت عودة ريال مدريد أمام فياريال، التي ضمنت له التأهل إلى ربع نهائي كأس الملك، هي المرة الحادية عشرة في القرن الحادي والعشرين التي يتمكن فيها “الفريق الأبيض” من تحقيق الفوز، بعد تأخره (0 – 2)، والسادسة خارج أرضه.
وبالإضافة إلى ذلك، وفقًا لبيانات منصة الإحصائيات الكروية “BeSoccer Pro”، لا توجد سابقة بأن “الفريق الأبيض” قد عاد إلى مباراة بعد التأخر (3 – 0) أو أكثر في هذا القرن.
وعلق المدير الفني للريال، كارلو أنشيلوتي، على الريمونتادا التي قام بها فريقه على ملعب (لا سيراميكا): “سأتوقف عند الجزء الأول، لأننا لا نستطيع اللعب بهذه الطريقة، ورد الفعل الذي كان مذهلًا، هذا الفريق لا يستسلم أبدًا، لكن لا يمكننا الاقتراب من القاع ليكون لنا رد فعل”.
وأظهر “الفريق الملكي” قدرةً هائلةً على العودة الموسم الماضي في دوري أبطال أوروبا، حيث نجح في الريمونتادا أمام باريس سان جيرمان وتشيلسي ومانشستر سيتي، والوصول إلى نهائي باريس، حيث فاز بلقبه الرابع عشر في الشامبيونزليغ.
ومن بين المباريات الـ11 التي نجح ريال مدريد في العودة إليها بعد التأخر بنتيجة (2 – 0)، هناك مباراة واحدة فقط في دوري الأبطال، وكانت أمام روما في دور المجموعات لموسم 2004-2005، وانتهت بالفوز (4 – 2)، بعد تلقى هدفين في 21 دقيقة.
وبالإضافة إلى مباراة الخميس أمام فياريال، هناك مواجهة أخرى أمام ملقا في كأس الملك عام 2012، بينما كانت الثماني مباريات الأخرى في الدوري الإسباني (لا ليغا).
وسجل ثنائية “الغواصات الصفراء”، بقيادة المدرب كيكي سيتيين، كل من إيتيان كابوي (في الدقيقة 4) وسامويل شوكويزي (42).
وفي الشوط الثاني نجح ريال مدريد في قلب النتيجة بثلاثية، سجلها كل من البرازيليين فينيسيوس جونيور (57) وإيدير ميليتاو (69) والإسباني داني سيبايوس (86).
(إفي)
آخر الأخبار: