يبتعد ليفربول بقيادة يورغن كلوب بما لا يقل عن 10 نقاط عن المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعد ختام نصف موسم البريميرليغ.
حالة شبيهة يعيشها تشيلسي، الذي سيواجه يوم السبت بالتحديد “الحمر” في آنفيلد. وهما اثنان من “الستة الكبار” في كرة القدم الإنجليزية يواجهان محنة في الدوري الممتاز.
العزاء للجماهير “الحمراء” هو أنه في مارس 2021، كان ليفربول على بعد 8 نقاط من دوري أبطال أوروبا وانتهى به الحال بالمركز الثالث.
وناقش تقرير لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية تأثير رحيل النجم السنغالي ساديو ماني عن صفوف الريدز الصيف الماضي، ومدى ارتباطه بالحالة غير المرضية التي وصل لها الفريق، إلى جانب عدد من الأسباب التي أثرت في مردود الفريق الأحمر.
وكان ماني أحد ركائز الفريق الذي حقق إنجازات كبيرة إلى جانب المصري محمد صلاح والبرازيلي روبيرتو فيرمينو، فيما كان يتم وصفه بالثلاثي الهجومي المرعب.
إصابات لا يمكن تجاهل تأثيرها
يعاني ليفربول هذا الموسم بسبب عدد مهول من الإصابات، ففي الهجوم ابتعد كثيرًا ديوغو جوتا، لويس دياز، روبرتو فيرمينو، وغاب كذلك في الدفاع فيرجيل فان دايك، وفي الوسط آرثر ميلو.
ليفربول يدفع ثمن نجاحاته
يؤكد كلوب أن نجاح ليفربول في موسم 2021-22 هو السبب في أن لاعبيه يدفعون ثمن جهود الموسم الماضي، حيث لعب “الحمر” 63 مباراة. وخاضوا 3 نهائيات، بواقع انتصارين (كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس كاراباو ، وكلاهما ضد تشيلسي) وخسارة واحدة (دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد).
أخطاء السوق وأزمة خط الوسط
بالنظر إلى سير الأمور بالنسبة لليفربول الموسم الجاري، من الواضح للخبراء أنهم ارتكبوا خطأً بعدم التعاقد مع لاعب خط وسط جديد في فترة الانتقالات الصيفية والذي سيعزز معه الصفقات الهجومية الجديدة، ومن أبرز الأخطاء كذلك التخلي عن ماني وعدم تعويضه بالشكل المطلوب، حتى مع جلب داروين نونيز وفابيو كارفاليو وغيرهم.
فقدان الهوية والقتالية
يواجه ليفربول، الذي خسر 6 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، ومغادرته مبكرًا الصراع على اللقب وابتعاده بـ10 نقاط عن دوري أبطال أوروبا، تحدي استعادة هويته المفقودة، والتي مردها تراجع أبرز عناصر الفريق الحاليين، منهم محمد صلاح، صاحب 7 أهداف فقط في المسابقة الإنجليزي مقابل 21 هدفًا أحرزهم إيرلينك هالاند مهاجم مانشستر سيتي، وكذلك تراجع مردود ترينت ألكساندر أرنولد الهجومي والدفاعي على حد سواء.