تجرع مانشستر يونايتد هزيمة منكرة أمام غريمه مانشستر سيتي في آخر قمة محلية بينهما، لكن الظروف تغيرت تمامًا ويستعد يونايتد الذي يحظى بمسيرة رائعة الآن لاستضافة سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم السبت وهو في حالة استثنائية.
وفي غضون ذلك، يواجه أرسنال متصدر الدوري اختبارًا آخر لإثبات جدارته للفوز باللقب في مباراة قمة خارج ملعبه ضد توتنهام هوتسبير يوم الأحد قد تلعب دورًا كبيرًا في السباق على اللقب.
ويتصدر أرسنال الترتيب برصيد 44 نقطة من 17 مباراة متقدمًا بخمس نقاط على سيتي ثاني الترتيب. أما يونايتد فيحتل المركز الرابع برصيد 35 نقطة، بينما يحتل توتنهام، الذي لعب مباراة أكثر، المركز الخامس برصيد 33 نقطة.
ومنذ أن سحقه سيتي بنتيجة 6-3، في الثاني من أكتوبر، فاز يونايتد في 15 مباراة من 18 في جميع المسابقات ولم يخسر إلا مباراة واحدة، كما فاز في ثماني مباريات متتالية.
وقاد هذا الصعود المهاجم المتألق ماركوس راشفورد، الذي سجل سبعة أهداف في آخر ست مباريات له، ولاعب الوسط كاسيميرو.
وتم استبعاد اللاعب البرازيلي بشكل مفاجئ من التشكيلة الأساسية لمباراة القمة السابقة، لكنه بدأ جميع مباريات يونايتد العشر في الدوري منذ الخسارة ضد سيتي، وأضاف بعض الاستقرار الذي كان الفريق في حاجة إليه وعزز خط وسط المدرب إريك تن هاغ.
وأصبح أكثر من استخلص الكرة من بين لاعبي الفرق التي تحتل أول ستة مراكز في الدوري هذا الموسم وفقا لإحصاءات موقع إف.بي.ريف، وصنع ثلاثة أهداف وسجل هدفين على الرغم من كونه أكثر لاعب خط وسط يدافع في الفريق.
التأثير الرئيسي الآخر في تحول يونايتد كان المدرب تن هاغ، الذي كان حازما مع اللاعبين في عملية انضباط الفريق، بعدما وضع راشفورد على مقاعد البدلاء حين حضر متأخرا لاجتماع الفريق.
وقال تن هاغ لإحدى المحطات الإذاعية هذا الأسبوع: لا أحد أكبر من الفريق. يجب على الجميع المساهمة (في الانضباط) داخل الفريق. الأمر لا يخص 11 لاعبا فقط بل الفريق بأكمله.
وفشل سيتي في الحفاظ على مستواه اللامع الذي لعب به في أكتوبر، ليكون في حالة متذبذبة قبل مباراة القمة بعدما أهدر نقاطا مرتين في آخر أربع مباريات بالدوري وخسر 2-صفر أمام ساوثامبتون في كأس الرابطة يوم الأربعاء.
وانتقد المدرب بيب غوارديولا لاعبيه بشدة بعد الخسارة وقال: أعرف لاعبي فريقي جيدا واليوم لم نقترب حتى من مستوانا.
وتوقفت سلسلة انتصارات أرسنال المكونة من خمس مباريات بعد التعادل المحبط دون أهداف مع نيوكاسل، وسيخوض مباراة صعبة مجددًا على ملعب توتنهام الذي لم يفز عليه في الدوري منذ مارس 2014.
(رويترز)