في ما يلي أضواء على الجولة الماضية (18) من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم:
ساكا يتألق مع حفاظ أرسنال على القمة
اعتقد كثيرون أن قرار غاريث ساوثغيت بإخراج بوكايو ساكا قرب النهاية في خسارة إنجلترا 1-2 أمام فرنسا في دور الثمانية بكأس العالم، كان خطأ لكونه مصدر الخطورة في المنتخب.
وهز ساكا شباك وست هام يونايتد عند استئناف الدوري، ثم سجل هدفاً في الفوز على برايتون آند هوف ألبيون يوم السبت، حيث عزز آرسنال صدارته للبطولة بفارق سبع نقاط عن أقرب منافسيه.
وأحرز ساكا عشرة أهداف هذا الموسم مع آرسنال وإنجلترا، وبعمر 21 عاماً أصبح مصدر الخطورة الرئيسي في هجوم آرسنال بفضل قدرته على صناعة الفرص وتسجيل الأهداف.
راشفورد لا يمكن إيقافه مع استمرار تقدم يونايتد
عاقب المدرب إريك تن هاغ المهاجم ماركوس راشفورد بعد تأخره عن اجتماع الفريق قبل مواجهة مانشستر يونايتد مع ولفرهامبتون واندرارز، لكنه كان مصدر الإلهام لفريقه في انتصار آخر.
ولفت المهاجم الإنجليزي الأنظار في كأس العالم، حيث سجل ثلاثة أهداف، على الرغم من مشاركة في التشكيلة الأساسية مرةً واحدة، ثم هز الشباك في أول مباراتين للفريق منذ العودة من قطر.
ولم يكن هذا الأمر كافياً لحفاظه على مكانه التشكيلة الأساسية في ولفرهامبتون، لكن تن هاغ غفر للاعب البالغ من العمر 25 عامًا وأشركه في الشوط الثاني ليحرز هدف الفوز قرب النهاية.
وقال تن هاغ: “يجب على كل شخص أن يفي بالمعايير والقواعد، أعتقد أنه أعطى الجواب الصحيح”.
تشيلسي يعود إلى الخلف
بعد بداية إيجابية لفترته كمدرب لتشيلسي، ساءت الأمور بسرعة كبيرة بالنسبة لغراهام بوتر، وشاهد فريقه يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع نوتنغهام فورست في اليوم الأول من العام الجديد.
وبدأ تشيلسي المباراة بشكل جيد، حيث منحه رحيم سترلينج التقدم، لكن الفشل في تعزيز تفوقه كان عاملا في استمرار التراجع، حيث كافح فورست لانتزاع التعادل المستحق 1-1.
وأحرز تشيلسي 20 هدفاً فقط في 16 مباراة في الدوري هذا الموسم، أي أقل بفارق 19 هدفاً عما سجله خلال تلك الفترة في الموسم الماضي، كما أنه أقل من مجموع أهداف إرلينغ هالاند مع مانشستر سيتي في الدوري هذا الموسم.
وقال بوتر: “بالنسبة لنا يتعلق الأمر بالمباراة التالية ومحاولة التطور، لدينا طريق طويل لنقطعه لذا سيكون من الخطأ التفكير فيما يمكن أن يحدث في غضون خمسة أشهر، نحن بحاجة لثبات المستوى”.
المزيد من الأسئلة حول لوريس
كان حارس مرمى توتنهام هوتسبير رائعًا مع فرنسا في مواجهة إنجلترا بكأس العالم، لكنه ارتكب العديد من الأخطاء في عودته إلى التشكيلة الأساسية لتوتنهام خلال الخسارة 0-2 أمام أستون فيلا الأحد.
وفشل لوريس في الإمساك بتسديدة دوغلاس لويز لترتد إلى إيميليانو بنديا ليهز الشباك.
وكان هذا هو الخطأ الثالث للحارس الفرنسي الذي أدى إلى هدف في شباك توتنهام هذا الموسم، وبينما يمكنه إنقاذ مرماه بشكل لا يصدق، فقد بدأت الأخطاء تتراكم.
مويز تحت ضغط شديد
حصل ديفيد مويز على إشادة في الموسم الماضي لقيادته وست هام يونايتد إلى الدور قبل النهائي بالدوري الأوروبي والمنافسة في الدوري، لكن كل تلاشى مع وجود الفريق فوق منطقة الهبوط مباشرة، إذ يتفوق بفارق الأهداف على نوتنغهام فورست.
وما زال مويز يحظى بدعم مجلس إدارة وست هام، لكن الهزيمة في آخر خمس مباريات في الدوري أدت إلى انهيار ثقة الجماهير، وأصبح بحاجة إلى تغيير وضع الفريق في أسرع وقت ممكن.
وربما تعقد الهزيمة أمام ليدز يونايتد، يوم الأربعاء، من موقف مويز وتجبر إدارة وست هام على التحرك.
(د ب أ)
آخر الأخبار: