تواجه البرتغال عام 2023 بمنتخب تحوم حوله الألغاز، أحدها يتعلق بمستقبل قائدها وأبرز أيقوناتها كريستيانو رونالدو، الذي لم يقرر بعد ما إذا كان سينهي مسيرته مع “البحارة” أم أنه مستمر في اللعب دوليًا.
وعقب العديد من نقاط الجدل التي أثيرت في مونديال قطر، مثل مسألة جلوسه على مقاعد البدلاء، يلتزم كريستيانو الصمت بشأن ما إذا كان سيستمر في تمثيل بلاده في البطولات الدولية.
إنها أحد الأسئلة التي تحوم حول النجم البرتغالي، الذي لا يرتبط بأي ناد في الوقت الراهن.
وكان كريستيانو (37 عامًا) قد كشف في أيلول/سبتمبر الماضي عن اعتزامه مواصلة اللعب دوليًا حتى بطولة يورو 2024 على الأقل، لكن من غير المعروف ما إذا كانت الفترة المضطربة مع فريقه الأخير، مانشستر يونايتد، ومع منتخب البرتغال أيضًا، قد غيرت قراره.
وقد يعتمد مستقبل “حقبة كريستيانو” أيضًا على من سيكون المدرب القادم ليحل محل فرناندو سانتوس.
ومن بين الأسماء التي تتكهن الصحافة البرتغالية باحتمالية أن يصبح أصحابها خلفاء لسانتوس، يبرز كل من جوزيه مورينيو وليوناردو جارديم أو حتى الهولندي لويس فان خال.
وعلى مستوى الأندية، يبدو أن “صاروخ ماديرا” قد يحط الرحال في السعودية، فالعديد من التقارير الواردة في الصحف الرياضية بالأسابيع الأخيرة تشير إلى أنه يقترب من التوقيع مع فريق النصر، إلا أن الأمر لم يتضح بعد، فحينما سئل كريستيانو عن إمكانية التوقيع مع النادي السعودي، اكتفى بالقول بأن هذا “غير صحيح”.
(إفي)