أبرز الخاسرين في مونديال قطر: رونالدو ونيمار.. بلجيكا والبرازيل

تألق الأسطورة ليونيل ميسي مع منتخب بلاده وتوج باللقب الأغلى عالميًا، وقاد النجم الفرنسي كيليان مبابي منتخب بلاده إلى المباراة النهائية، فيما خفت نجم البرازيلي نيمار جونيور والبرتغالي كريستيانو رونالدو في مونديال قطر 2022.

برغم ما شهدته بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم من مكاسب كبيرة لعدد من الفرق واللاعبين وكذلك من أرقام قياسية عديدة يمكنها الصمود لفترات طويلة، شهدت البطولة أيضاً العديد من الخاسرين على مستوى المنتخبات واللاعبين.

وكان من أبرز الخاسرين في هذه النسخة بالطبع المنتخب الألماني الذي ودع البطولة من الدور الأول (دور المجموعات) للنسخة الثانية على التوالي.

وكان المنتخب الألماني خسر مباراته الأولى في البطولة أمام المنتخب الياباني لتكون صدمة كبيرة للفريق، وبالرغم من التعادل السلبي مع نظيره الإسباني ثم الفوز على كوستاريكا، ودع الفريق البطولة من الدور الأول لتفقد البطولة مبكراً أحد المنتخبات الكبيرة وأحد المرشحين دائماً للمنافسة على الألقاب في البطولات العالمية والأوروبية.

ولم يكن المنتخب البلجيكي أفضل حالاً، حيث ودع البطولة من الدور الأول رغم أنه خاض هذه النسخة وهو مرشح قوي للمنافسة على اللقب، خاصة وأنه أحرز المركز الثالث في مونديال 2018 بروسيا، كما تصدر الفريق التصنيف العالمي لمنتخبات اللعبة على مدار السنوات القليلة الماضية قبل أن يتراجع للمركز الثاني في التصنيف، خلف نظيره البرازيلي قبل البطولة بنحو شهرين فقط.

وكان المنتخب البلجيكي أيضاً مرشحاً بقوة للمنافسة على اللقب، بفضل ما يضمه من لاعبين بارزين مثل كيفن دي بروين وإيدن هازارد وروميلو لوكاكو وحارس المرمى تيبو كورتوا، ولكن الفريق خسر أمام نظيره المغربي في الدور الأول لتكون هذه الهزيمة من العوامل الرئيسية في خروجه صفر اليدين.

وبرغم ما يمتلكه المنتخب الإسباني من مواهب عديدة في صفوفه والترشيحات القوية التي رافقت الفريق إلى المونديال، كان الفريق أيضاً من ضحايا الانطلاقة المغربية الناجحة في مونديال 2022، حيث خسر الفريق أمام المنتخب المغربي بركلات الترجيح في الدور الثاني، لتخسر البطولة مبكراً فريقاً آخر مرشحاً للمنافسة على اللقب.

وكان المنتخب البرازيلي من أكبر الخاسرين في مونديال 2022، حيث ودع البطولة مبكراً على يد المنتخب الكرواتي بركلات الترجيح أيضاً، علماً بأن منتخب “السيليساو” المصنف الأول عالمياً خاض البطولة وهو مرشح استثنائي للفوز باللقب، وتعزيز رقمه القياسي في عدد مرات الفوز باللقب من خلال التتويج العالمي السادس.

وخاض المنتخب البرازيلي بقائمة يغلب عليها الطابع الهجومي، ولكن كثرة المهاجمين في صفوف الفريق وعودة اللاعب الشهير نيمار لقيادة الهجوم بعد تعافيه من الإصابة، التي تعرض لها في الدور الأول لم تنقذ الفريق من الخروج المبكر من دور الثمانية.

وكان نيمار نفسه من أكثر الخاسرين في هذه النسخة التي خاضها بحثاً عن تحقيق حلم طال انتظاره، وهو قيادة منتخب بلاده للفوز باللقب العالمي الغائب عن البرازيل منذ 2002.

وكانت الإصابة التي تعرض لها نيمار في دور الثمانية لمونديال 2014 بالبرازيل حرمته من تحقيق هذا الحلم في بلاده، فيما أخفق اللاعب هذه المرة رغم الإمكانيات الهجومية التي يمتلكها الفريق من حوله وهو ما قد يضعف من مكانته كلاعب من طراز عالمي.

وينطبق هذا أيضاً على النجم البرتغالي رونالدو الذي فشل في تحقيق حلمه من آخر مشاركة له ببطولات كأس العالم، وخرج مع منتخب بلاده من ربع النهائي على يد المنتخب المغربي.

كما خسر أكثر من مدرب مناصبهم بسبب إخفاق فرقهم في المونديال وكان منهم الإسباني زورتن مارتينيز المدير الفني لبلجيكا، تيتي (البرازيل) والأرجنتيني خيراردو مارتين (المكسيك) وفيرناندو سانتوس (البرتغال) ولويس إنريكي (إسبانيا).

(وام)

آخر الأخبار: