على ذات الحال في جل المواجهات الكروية الكبرى، والتي منها بالطبع نهائي كأس العالم، تدخل القرارات التحكيمية، الحاسمة منها تحديدًا، نقاشات الخبراء والمتابعين حتى وأن لم يؤد هذا الجدل إلى شيء.
وفي نهائي كأس العالم “قطر 2022” الذي جمع الأرجنتين وفرنسا، وعرف اثارة كبيرة بعد فوز الأول على الثاني بركلات الترجيح، شهد الهدف الثالث لراقصي التانغو حالة تحكيمية نادرة.
وكان الوقت الأصلي قد انتهى بالتعادل (2 – 2) بعد “ريمونتادا” مذهلة من الديوك الفرنسية، وفي الشوط الإضافي الثاني، أحرز قائد الأرجنتين ليونيل ميسي هدفًا يراه البعض لاغيًا بالقانون.
وتخطت كرة ميسي خط المرمى، لكن دخول لاعبين من بدلاء الأرجنتين في الملعب، قبل حسم الهدف لصالح التانغو، أثار جدلًا تحكيميًا كبيرًا بين المهتمين.
وحسب قوانين مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، الهيئة التي تحدد قوانين اللعبة، فإن الحكم يجب أن يقوم بإلغاء هدف في حالة دخول شخص إضافي، سواء كان لاعبًا خرج للعلاج وعاد دون إذن، أو لاعب بديل، أو لاعب مطرود، أو مسؤول الفريق الذي سجل الهدف، وأن يتم استئناف اللعب بضربة حرة مباشرة من موقع الشخص الذي دخل إلى الملعب.
#ميسي يشعلها مجدداً ويسجل الهدف الثالث لمنتخب #الأرجنتين في شباك #فرنسا
— قنوات الكاس (@AlkassTVSports) December 18, 2022
الأرجنتين_فرنسا | #فرنسا_الأرجنتين | #كأس_العالم_قطر2022#FIFAWorldCup | #Qatar2022#FRA | #ARG pic.twitter.com/b3kM0rYnC5