التحدي يتجدد بين أوروبا وأمريكا الجنوبية على زعامة العالم

عندما يلتقي المنتخب الأرجنتيني نظيره الفرنسي، يوم الأحد، في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2022، سيتجدد التحدي بين كرة القدم في أمريكا الجنوبية ونظيرتها الأوروبية على زعامة العالم.

وعلى مدار 21 نسخة سابقة في تاريخ المونديال، كان اللقب من نصيب المنتخبات الأوروبية 12 مرة، مقابل 9 ألقاب لمنتخبات أمريكا الجنوبية، رغم كون المنتخب البرازيلي صاحب الرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب العالمي برصيد 5 ألقاب.

وإلى جانب هذه الألقاب الخمسة، كانت الألقاب الأربعة الأخرى لأمريكا الجنوبية من نصيب منتخبين آخرين فقط، حيث توج منتخب أوروغواي بلقب البطولة مرتين، مقابل لقبين للمنتخب الأرجنتيني الذي يمكنه إضافة اللقب العاشر لأمريكا الجنوبية، وتقليص الفجوة مع الرصيد الأوروبي.

وفي المقابل، كان اللقب أوروبيًا في 12 نسخة، بواقع 4 ألقاب للمنتخب الألماني، ومثلها لإيطاليا، ولقبين لفرنسا، ولقب واحد لكل من إنجلترا وإسبانيا.

وتشهد البطولة النهائي الـ11 الذي يجمع بين منتخبين أحدهما من أمريكا الجنوبية والآخر من أوروبا.

ويصب التاريخ في مصلحة منتخبات أمريكا الجنوبية، خلال المواجهات العشرة السابقة بين منتخبات القارتين في نهائي البطولة العالمية، وأحرزت منتخبات أمريكا الجنوبية اللقب في 7 من المواجهات الـ10 السابقة، وهو ما قد يمنح بعض التفاؤل لمنتخب الأرجنتين قبل المواجهة الصعبة، ولكن آخر مواجهة سابقة بين منتخبات القارتين على اللقب العالمي كانت لصالح أوروبا، وفاز المنتخب الألماني على نظيره الأرجنتيني في نهائي مونديال 2014 بالبرازيل.

وبخلاف هذه المواجهات الـ10 السابقة بين منتخبات القارتين على اللقب العالمي، كان النهائي أوروبياً خالصًا في 9 نسخ، آخرها في النسخة الماضية بين منتخبي فرنسا وكرواتيا، مقابل نسختين كان فيهما النهائي بين منتخبين من أمريكا الجنوبية وكانا في 1930 و1950، وفاز منتخب أوروغواي باللقب.

(وام)