ميسي والأرجنتين يستهدفان المزيد من الأرقام القياسية في نهائي المونديال

مع الفوز الكبير بثلاثية مقابل لا شيء على المنتخب الكرواتي لكرة القدم وتأهله إلى المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2022، حافظ المنتخب الأرجنتيني على سجل نجاحه و”العلامة الكاملة” في الدور نصف النهائي لبطولات كأس العالم.

وكانت مباراة يوم الثلاثاء أمام المنتخب الكرواتي هي المرة الخامسة التي يخوض فيها المنتخب الأرجنتيني فعاليات الدور نصف النهائي ببطولات كأس العالم، ونجح الفريق في اجتياز هذا الدور للمرة الخامسة بنسبة نجاح كاملة، ليبلغ المباراة النهائية للبطولة، والتي يلتقي فيها مع المنتخب الفرنسي، حامل اللقب، الذي فاز على نظيره المغربي بهدفين مقابل لا شيء. يوم الأربعاء.

وشهدت المباراة أكثر من رقم قياسي أرجنتيني سواء كان للفريق نفسه أو لنجمه الشهير ليونيل ميسي أو باقي اللاعبين.

وعندما يخوض الفريق فعاليات المباراة النهائية للبطولة، ينتظر أن تشهد امتدادًا لبعض هذه الأرقام.

ورفع المنتخب الأرجنتيني رصيده من الأهداف في النسخة الحالية إلى 12 هدفًا، ليكون أكبر رصيد للفريق في أي نسخة بالبطولة منذ أن سجل 14 هدفًا بقيادة الأسطورة الراحل دييغو مارادونا في 1986، ليتوج الفريق وقتها بلقبه العالمي الثاني.

وإذا نجح المنتخب الأرجنتيني في تسجيل هدفين خلال المباراة النهائية سيعادل هذا الرصيد، وربما ينجح في التتويج بلقبه الثالث.

وعادل ميسي رقمًا قياسيًا ظل صامدًا لسنوات، طويلة وهو عدد المباريات التي يخوضها أي لاعب في تاريخ مشاركاته بالمونديال، حيث خاض ميسي مباراته الـ25 في المونديال، بالتساوي مع الأسطورة الألماني لوثار ماتيوس.

ويستطيع ميسي الانفراد بالرقم القياسي حال المشاركة مع منتخب بلاده في المباراة النهائية، كما عادل ميسي مع نهاية مباراة الثلاثاء رقمًا قياسيًا موندياليًا مسجلًا باسمه هو شخصيًا بالتساوي مع النجم الهولندي السابق ويسلي شنايدر، حيث أحرز جائزة أفضل لاعب في المباراة للمرة الرابعة في مباريات البطولة الحالية، معادلًا بهذا الرقم القياسي لعدد المرات التي يفوز فيها أي لاعب بهذا اللقب في نسخة واحدة.

وكان شنايدر حقق هذا في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا وعادله ميسي في 2014 بالبرازيل، قبل أن يكرر ميسي هذا في النسخة الحالية، علمًا بأنه يستطيع الانفراد بالرقم القياسي إذا حقق نفس الجائزة في المباراة النهائية للبطولة.

ويمتلك ميسي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بجائزة أفضل لاعب في المباراة على مدار تاريخ المشاركات في المونديال برصيد 10 مرات، منها 4 مرات في 2014 ومثلها في النسخة الحالية، مقابل مرة واحدة في كل من 2010 و2018.

وشهدت المباراة هدفًا جديدًا لميسي وهدفين لزميله جوليان ألفاريز، ليرفع ميسي رصيده إلى 5 أهداف في البطولة ويقتسم صدارة قائمة هدافي البطولة مع الفرنسي كيليان مبابي، فيما يقتسم ألفاريز المركز الثاني في القائمة مع الفرنسي الآخر أوليفيه جيرو برصيد 4 أهداف لكل منهما، ما يعني اشتعال الصراع على لقب هداف البطولة، وهو ما قد يحسم في المباراة النهائية للبطولة.

ويبدو من الصعب على ميسي المنافسة على لقب الهداف التاريخي للمونديال، وهو اللقب الذي يستحوذ عليه الألماني ميروسلاف كلوزه برصيد 16 هدفًا، لكن النجم الأرجنتيني الفذ، الذي أحرز 11 هدفًا حتى الآن، يمكنه معادلة رصيد الأسطورة بيليه، حال سجل هدفًا واحدًا في النهائي، علمًا بأن بيليه يحتل المركز الخامس في قائمة أبرز الهدافين على مدار تاريخ المونديال برصيد 12 هدفًا.

(وام)