عزز المنتخب المغربي آماله في التأهل لدور الـ16 بكأس العالم لكرة القدم لأول مرة منذ 1986، وذلك بعد فوزه، يوم الأحد، على نظيره البلجيكي بهدفين نظيفين.
وأظهر المغرب جرأةً هجوميةً أكبر أمام المنتخب المصنف الثاني عالميًا، كما لعب بصلابة دفاعية وأغلق المنافذ أمام منافسه، مستغلًا تشجيعًا حماسيًا في إستاد “الثمامة” بالعاصمة القطرية الدوحة، وسط حضور نحو 44 ألف متفرج.
وهذا ثالث انتصار للمغرب في تاريخه بالنهائيات، بعد الانتصار (3 – 1) على البرتغال في 1986، و(3 – 0) على إسكتلندا في 1998، بينما غادر نسخة روسيا 2018 بنقطة وحيدة.
وبهذا الفوز، رفع “أسود الأطلس” رصيدهم إلى أربع نقاط، متصدرين المجموعة السادسة، مناصفةً مع المنتخب الكرواتي، الذي فاز أيضًا على نظيره الكندي (4 – 1).
حسابات التأهل
حسابيًا، يحتاج أبناء المدرب وليد الركراكي فوزًا أو تعادلًا أمام كندا، يوم الخميس المقبل، من أجل ضمان التأهل رسميًا إلى دور الـ16، دون انتظار نتيجة مباراة كرواتيا وبلجيكا.
ويمني المغاربة النفس في الفوز على كندا للتأهل بـ7 نقاط، مما سيجنب منتخبهم مواجهةً قويةً في الدور الثاني.
وفي حال خسارة المنتخب المغربي أمام كندا، فإنه سيحتاج فوز كرواتيا في المباراة الثانية، لضمان تأهلهما معًا.
أما في حال فوز بلجيكا، فإنه سيجري النظر في فارق الأهداف، للحسم في المتأهل الثاني من المجموعة السادسة، بين المغرب وكرواتيا.
وإذا تعادل “الشياطين الحمر” و”الفاتريني”، فإنه سيتم النظر في فارق الأهداف بين بلجيكا والمغرب.
(سكاي نيوز عربية)