كشفت تقارير صحافية فرنسية أن رحيل المهاجم كريم بنزيما عن معسكر المنتخب الفرنسي بسبب إصابته جعل الفريق أكثر “حرية واتحادًا”، وساهم في زيادة المشاعر الإيجابية داخل صفوف بطل العالم 2018.
وتدرب بنزيما مع المنتخب الفرنسي في قطر، لكنه اضطر للتوقف سريعًا بعد أول حصة تدريبية، بسبب إصابة في الفخذ، وعقب الفحوص تقرر استبعاده من البطولة.
وذكر تقرير نشرته صحيفة ليكيب أن الأجواء أصبحت أفضل داخل المعسكر الفرنسي بعد مغادرة كريم.
وتابع: “كيليان مبابي سعيد، بعدما أصبح القائد الفعلي للمنتخب وأُلقيت الضغوط على عاتقه، وأوليفيه جيرو مرتاح لضمانه التواجد أساسيًا”.
وأضاف: “في رأي العديد من المصادر المقربة من المنتخب، انقسم المعسكر لما قبل وبعد رحيل بنزيما”.
وأكمل: “اللاعبون الأصغر سنًا والأقل خبرة يشعرون بالتحرر، أحيانًا يخيفهم تواجد الشخصيات الكبيرة بالفريق”.
وواصل: “لم يستقبل بنزيمة عند عودته من الفحوصات سوى ماركوس تورام المقرب منه، لا يوجد هناك مشاعر حزن جرّاء غيابه”.
وختم: “غرفة تبديل الملابس لفريق فرنسا أكثر هدوءًا الآن”.
(العربية)