قبل مواجهة السعودية.. مدرب بولندا يفسر أسلوبه المثير للجدل

أبدى تشيسواف ميخنيفيتش، مدرب بولندا، غضبه، بعدما طلب منه صحفيون التعليق على تشكيلته الدفاعية في التعادل السلبي مع المكسيك في مستهل مشوارهما بكأس العالم لكرة القدم.

وبدا روبرت ليفاندوفسكي وحيدًا ومنعزلًا في الهجوم في الشوط الأول أمام دفاع المكسيك القوي قبل أن يغير ميخنيفيتش خططه ويطلب من بيوتر زيلينسكي التقدم للأمام، وهو التغيير الذي أدى إلى صناعة بولندا المزيد من الفرص.

ودفع مدرب بولندا بمهاجم ثان في الدقيقة 87، عندما تم استبدال زيلينسكي، ليشارك أركاديوش ميليك بدلًا منه.

وقال ميخنيفيتش، في مؤتمر صحفي، يوم الخميس: “عندما يسألني شخص ما إذا كان من الممكن اختيار تشكيلة مختلفة، أجيب بالطبع هذا ممكن، لكن على حساب من؟”.

وتابع: “إذا أراد الصحفيون الدفع بلاعب آخر، فعليهم إبلاغي بالحل، لأني لا استطيع إشراك 12 لاعبًا في المباراة.. إذا كنتم تريدون مهاجمًا ثانيًا، فعليكم ببساطة أن تستبعدوا أحدًا من هذه التشكيلة”.

وبدا أن قائد بولندا، ليفاندوفسكي، يشارك على استحياء عشاق كرة القدم في بلاده مشاعر الاستياء من هذا الأسلوب الدفاعي أمام المكسيك.

وقال ليفاندوفسكي، بعد المباراة، يوم الثلاثاء الماضي: “إذا كنت تعتقد أن الدفاع هو أهم شيء، فهذا ما سيبدو عليه الفريق لاحقًا”.

وتابع: “مع المزيد من اللعب الشجاع، يمكننا صناعة الأهداف والحفاظ على هذا التوازن بين الهجوم والدفاع.. لا يمكننا أن نخشى المخاطرة، لأننا عندما ضغطنا، ضلت المكسيك طريقها”.

وفي حديثه قبل مباراة بولندا في المجموعة الثالثة أمام السعودية، يوم السبت المقبل، كان للمدرب وجهة نظر مختلفة.

وقال ميخنيفيتش: “ما افتقدناه في مواجهة المكسيك من وجهة نظري هو استغلال الفرص الذهبية”.

وقال المدرب إن الفريق لاحت أمامه ثلاث فرص واضحة للتسجيل مذكرًا الصحفيين وسط موجة الأسئلة الساخنة بأن بولندا أهدرت ركلة جزاء، سددها ليفاندوفسكي.

وأضاف: “هناك جانب آخر نحتاج إلى التحسن فيه، وهو الاستحواذ على الكرة في نصف ملعب المنافس”.

(د ب أ)