أعرب أليو سيسيه، المدير الفني لمنتخب السنغال الأول لكرة القدم، عن حزنه للخسارة التي تلقاها منتخب بلاده في أولى مبارياته بنهائيات كأس العالم 2022، لحساب المجموعة الأولى.
وقال سيسيه، في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة بملعب الثمامة مساء الاثنين، إن منتخب السنغال لا يستحق الخسارة، و”قد لعب بصورة مميزة طيلة وقت المباراة، ولكن الخسارة قد حدثت”، وعليه كمدرب أن يعمل على معالجة الأخطاء ودفع مسيرة المنتخب للمسار الصحيح.
واعتبر سيسيه أن الخسارة تعقد من موقف المنتخب في المجموعة، ولكنه يرى أن اللاعبين بمقدورهم تحقيق التفوق في المباراتين المقبلتين، شريطة أن يصحح الأخطاء.
وأكد المدرب أنه يتحمل المسؤولية، لأن المنتخب كان يلعب بشكل مميز، مشيرًا إلى أنه عمل على أن يكون المنتخب في أفضل أداء فني له، مضيفًا أن أسلوب اللعب لا علاقة له بالخسارة.
وأرجع أليو سيسيه الخسارة إلى سوء الحظ وعدم التوفيق في بعض الفرص التي أتيحت للمنتخب، موضحًا أن إصابة اثنين من أفضل اللاعبين أثرت كثيرًا على أداء المنتخب في المباراة، وهما عبده ديالو وكوياتي، و”كان من الضروري أن نقوم بتبديلهما، وهو ما أثر على قوة المنتخب في الوسط والهجوم، ولكن ذلك لا يعني أن أسلوب اللعب هو السبب في الخسارة أو الحارس إدوارد ميندي”، مشددًا على أنه يتحمل المسؤولية وحده في خسارة المنتخب، وعليه أن يعيد المنتخب لمساره الصحيح “حتى ينجح في هدفه بالتأهل للدور التالي”.
وقال مدرب السنغال إن المباراة المقبلة أمام قطر ستكون أكثر صعوبة، بسبب وضعية المنتخبين في المجموعة، ولكنه كمدرب عازم على تحقيق الفوز وسيكون هدفه العبور للدور التالي من المنافسة.
وأكد المدرب ثقته الكاملة في قدرات لاعبي السنغال، وقال إنهم “يستطيعون تحقيق الفوز في المباراة القادمة والتي تليها، فقط عليه أن يقوم بمعالجة بعض الأمور”.
ودافع سيسيه عن الحارس إدوارد ميندي، وقال إنه “يبقى حارس المرمى الأول وأحد أفضل ثلاثة حراس مرمى في العالم، ولا يتحمل المسؤولية في أي أخطاء حدثت”.
(قنا)