دان الاتحاد الفرنسي لكرة القدم الرسائل العنصرية الموجهة ضد إدواردو كامافينغا عبر منصات التواصل الإجتماعي، عقب إصابة كريستوفر نكونكو قبل مونديال 2022.
وجرى استبعاد نكونكو من البطولة، بعد تعرضه لإصابة خلال التدريبات، يوم الثلاثاء الماضي، ستبعده عن الملاعب لنحو ثمانية أسابيع.
وأظهرت لقطات فيديو جرى تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن نكونكو تعرض للإصابة بعد التحامه مع كامافينغا، ليتلقى لاعب وسط ريال مدريد الإسباني رسائل تمييزية.
وأشار بيان اتحاد الكرة الفرنسي: “في أعقاب إصابة كريستوفر نكونكو، أصبح إدواردو كامافينغا ضحيةً لرسائل عنصرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واتحاد الكرة الفرنسي يدين هذه الهجمات بأقوى العبارات الممكنة، ويدعم إدواردو تمامًا”.
كما دافع نكونكو عن كامافينغا، وأكد لمتابعيه عبر منصات التواصل الاجتماعي أن اللاعب، البالغ من العمر عشرين عامًا، “تم استهدافه بشكل ظالم”، داعيًا الجماهير إلى الوحدة.
(د ب أ)