دافع جيسي لينغارد، نجم نوتنغهام فورست، عن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي أطلق مؤخرًا تصريحات جدلية ضد فريقه مانشستر يونايتد.
ويعتقد لينغارد، البالغ من العمر 29 عامًا، والذي انضم إلى نوتنغهام قادمًا من الشياطين الحمر في تموز/يوليو الماضي، أن النجم العالمي رونالدو “لا بد من أنه قد تعرض لإيذاء شديد” من قبل اليونايتد، بحسب ما نقلت مجلة “فوكوس” الألمانية.
وفي مقابلة مع الصحفي الإنجليزي بيرس مورغان، مؤخرًا، كان رونالدو قد شن هجومًا عنيفًا ضد مانشستر يونايتد ومدربه الهولندي إريك تين هاغ.
ومن بين عدة أمور، قال رونالدو في المقابلة إن مانشستر يونايتد “ابتعد عن الرياضة وأصبح راكدًا منذ 20 عامًا”، مضيفًا أنه لا يحترم تين هاغ.
وأفادت تقارير أن المدرب الهولندي أبدى رأيه خلال اجتماع مع رئيس النادي جويل غليزر، والرئيس التنفيذي ريشارد أرنولد، ومدير الكرة جون مورتو، وطالب برحيل اللاعب البرتغالي عن صفوف الفريق في موسم الانتقالات الشتوية القادم.
تصريحات رونالدو الأخيرة
أكد النجم رونالدو أنه شعر “بالخيانة” من الطريقة التي عُومل بها من قبل مانشستر يونايتد، مبديًا انزعاجه من أنه أصبح “كبش فداء” يُلقى باللوم عليه في كل ما حدث بشكل خاطئ بالنادي.
ويعتقد رونالدو، في المقابلة مع مورغان، في برنامج “الأخير” التلفزيوني، والذي نشرت صحيفة “الصن” مقتطفات منه، أنه يتم إجباره الآن على الرحيل.
وبالنسبة لبعض أكثر منتقديه صخبًا، مثل زميله السابق الآخر واين روني، الذي هاجم رونالدو علنًا لأشهر، وحث يونايتد على التخلص منه، فهو يستغرب بشدة من دوافعهم التي تتصدر العناوين الرئيسية.
وقال: “لا أعرف لماذا ينتقدني بشدة.. ربما لأنه أنهى مسيرته، وما زلت ألعب بمستوى عالٍ.. لن أقول إنني أبدو أفضل منه (ضاحكًا)”.
ووجد رونالدو، القوة لمواصلة اللعب بالفترة الماضية مدفوعًا جزئيا بالدعم المذهل الذي تلقاه من مشجعي الأندية المنافسة مثل ليفربول، حيث غنَّى الجمهور لن تمشي وحيدًا في الدقيقة السابعة (يرتدي رونالدو الرقم 7 على قميصه).
وعن ذلك، قال النجم البرتغالي: “لم أتوقع رؤية ذلك أبدًا”.
وفي المقابل، شعر البرتغالي بالصدمة، لأنه لم يجد الدعم من قبل ناديه، خاصةً عندما تم إدخال ابنته البالغة من العمر 3 أشهر إلى المستشفى في تموز/يوليو الماضي، ولم يتمكن من العودة في الوقت المحدد للتدريب قبل الموسم، لأنه أراد البقاء معها.
وقال رونالدو إن كبار المسؤولين التنفيذيين في “أولد ترافورد”، شككوا فيه عندما أوضح سبب عدم قدرته على العودة، ما جعله يشعر “بالأذى”.
وأوضح: “أعتقد أن الجميع يجب أن يعرف الحقيقة.. أريد الأفضل للنادي، ولهذا السبب، أتيت إلى يونايتد، لكن لديك بعض الأشياء في الداخل، والتي لا تساعدنا في الوصول للمستوى الأعلى مثل مانشستر سيتي وليفربول والآن أرسنال.. يجب أن يكون نادٍ بهذا البعد على رأس الشجرة في رأيي، وهم ليسوا كذلك للأسف”.
وتابع: “أحب مانشستر يونايتد.. أحب الجماهير، فهم دائمًا بجانبي، لكن إذا أرادوا القيام بذلك بشكل مختلف، عليهم تغيير أشياء كثيرة”.
أما عن رأي السير أليكس فيرغسون في الوضع الحالي، ختم رونالدو: “إنه يعرف أفضل من أي شخص آخر أن النادي ليس على المسار الصحيح.. إنه يعلم. الكل يعرف.. الأشخاص الذين لا يرون ذلك لأنهم لا يريدون أن يروا إنهم عميان”.
مغادرة مانشستر يونايتد
بحسب تقارير صحفية، فإن كريستيانو سيعمل بقوة على مغادرة مانشستر يونايتد عقب مشاركته مع البرتغال في نهائيات مونديال 2022، وذلك خلال فترة الانتقالات الشتوية في كانون الثاني/يناير 2023، وهو الذي رغب في الرحيل الصيف الماضي، لعدم مشاركة مانشستر يونايتد في دوري أبطال أوروبا.
ولم يسافر النجم البرتغالي مع فريق مانشستر يونايتد لخوض مباراته أمام مضيفه فولهام، يوم الأحد الماضي، ضمن منافسات الجولة الـ16 من الدوري الإنجليزي الممتاز، بداعي المرض.