تجتذب مشاركة صاحب الأرض دائمًا باهتمام خاص في البطولات الكبرى، وفي مقدمتها بطولات كأس العالم، كون أدائه في البطولة ونتائجه من عوامل النجاح المؤثرة على كافة المستويات.
وعندما يخوض المنتخب القطري فعاليات كأس العالم 2022 على أرضه، ستحظى مشاركته باهتمام كبير بالطبع خاصة وأنه ليس مضيفاً للبطولة فحسب وإنما ستكون المشاركة الأولى له في بطولات كأس العالم.
ويتطلع الفريق بالطبع إلى ترك بصمة جيدة تتناسب مع فترة الإعداد التي خاضها لهذه البطولة على مدار سنوات.
واستفاد المنتخب القطري من كونه ممثل البلد المضيف ليوضع على رأس المجموعة الأولى خلال القرعة التي أقيمت في الأول من أبريل (نيسان) الماضي.
وابتعد الفريق بهذا عن مواجهة عدد من عمالقة اللعبة، ووضعته القرعة في مجموعة متوازنة نسبياً مع منتخبات هولندا والسنغال والإكوادور.
ومن المؤكد أن مفتاح عبور المنتخب القطري من هذه المجموعة إلى الأدوار الإقصائية يكمن في المباراة الافتتاحية التي يلتقي فيها المنتخب الإكوادوري يوم الأحد المقبل.
وتمثل المباريات الافتتاحية دائماً ضربة بداية مهمة في مثل هذه البطولات خاصة أن الفريق سيخوض بعدها اختبارين متدرجين في الصعوبة أمام نظيريه السنغالي بطل أفريقيا والهولندي الذي يسعى لاستغلال هذه النسخة للمنافسة على اللقب العالمي الذي لم يحرزه من قبل.
وكان المنتخب القطري بدأ الإعداد لمشاركته في البطولة منذ سنوات طويلة، حيث لجأ لتكوين جيل من اللاعبين حقق بعض النجاحات، وفي مقدمتها الفوز بلقب كأس آسيا 2019، كما اكتسب العديد من الخبرات عبر مشاركاته في بطولات عديدة من بينها بعض البطولات عبر بطاقات دعوة مثل كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا)
والآن، يتأهب المنتخب القطري لمشاركة تاريخية يختبر بها فترة الإعداد الطويلة التي مر بها تحت قيادة مدربه الإسباني فيليكس سانشيز، الذي تولى قيادة الفريق في 2017 وظل معه حتى الفترة الحالية بفضل بصماته مع الفريق ومنها الفوز بكأس آسيا.
ويبرز من نجوم المنتخب القطري تحت قيادة سانشيز كل من المعز علي مهاجم الفريق وحسن الهيدوس وأكرم عفيف وعبد الكريم حسن وعبد العزيز حاتم وكريم بوضياف وحارس المرمى سعد الشيب.
(وام)