أكّد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، أنه شعر “بالخيانة” من الطريقة التي عُومل بها من قبل مانشستر يونايتد، مبديًا انزعاجه من أنه أصبح “كبش فداء” يُلقى باللوم عليه في كل ما حدث بشكل خاطئ بالنادي.
ويعتقد رونالدو، في مقابلة مع الصحفي البريطاني المعروف بيرس مورغان، في برنامج “الأخير” التلفزيوني، والذي نشرت صحيفة “الصن” مقتطفات منه، أنه يتم إجباره الآن على الرحيل.
وبالنسبة لبعض أكثر منتقديه صخبًا، مثل زميله السابق الآخر واين روني، الذي هاجم رونالدو علنًا لأشهر، وحث يونايتد على التخلص منه، فهو يستغرب بشدة من دوافعهم التي تتصدر العناوين الرئيسية.
وقال: “لا أعرف لماذا ينتقدني بشدة.. ربما لأنه أنهى مسيرته، وما زلت ألعب بمستوى عالٍ.. لن أقول إنني أبدو أفضل منه (ضاحكًا)”.
ووجد رونالدو، القوة لمواصلة اللعب بالفترة الماضية مدفوعًا جزئيًا بالدعم المذهل الذي تلقاه من مشجعي الأندية المنافسة مثل ليفربول، حيث غنَّى الجمهور لن تمشي وحيدًا في الدقيقة السابعة (يرتدي رونالدو الرقم 7 على قميصه).
وعن ذلك قال النجم البرتغالي: “لم أتوقع رؤية ذلك أبدًا”.
في المقابل، شعر البرتغالي بالصدمة؛ لأنه لم يجد الدعم من قبل ناديه، خاصةً عندما تم إدخال ابنته البالغة من العمر 3 أشهر إلى المستشفى في يوليو الماضي، ولم يتمكن من العودة في الوقت المحدد للتدريب قبل الموسم؛ لأنه أراد البقاء معها.
وقال رونالدو، إن كبار المسؤولين التنفيذيين في أولد ترافورد، شككوا فيه عندما أوضح سبب عدم قدرته على العودة، ما جعله يشعر “بالأذى”.
وأوضح “أعتقد أن الجميع يجب أن يعرف الحقيقة. أريد الأفضل للنادي. لهذا السبب أتيت إلى يونايتد، لكن لديك بعض الأشياء في الداخل، والتي لا تساعدنا في الوصول للمستوى الأعلى مثل مانشستر سيتي وليفربول والآن أرسنال. يجب أن يكون نادٍ بهذا البعد على رأس الشجرة في رأيي، وهم ليسوا كذلك للأسف”.
وتابع “أحب مانشستر يونايتد. أحب الجماهير، فهم دائمًا بجانبي. لكن إذا أرادوا القيام بذلك بشكل مختلف، عليهم تغيير أشياء كثيرة”.
أما عن رأي السير أليكس فيرغسون في الوضع الحالي، ختم رونالدو: “إنه يعرف أفضل من أي شخص آخر أن النادي ليس على المسار الصحيح. إنه يعلم. الكل يعرف. الأشخاص الذين لا يرون ذلك لأنهم لا يريدون أن يروا إنهم عميان”.
مغادرة مانشستر يونايتد
حسب تقارير صحفية، فإن كريستيانو رونالدو سيعمل بقوة على مغادرة مانشستر يونايتد عقب مشاركته مع البرتغال في نهائيات مونديال 2022، وذلك خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير 2023، وهو الذي رغب في الرحيل الصيف الماضي، لعدم مشاركة مانشستر يونايتد في دوري أبطال أوروبا.
لم يسافر النجم البرتغالي مع فريق مانشستر يونايتد، لخوض مباراته أمام مضيفه فولهام، مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ16 من الدوري الإنجليزي الممتاز، بداعي المرض.
وخاض رونالدو آخر مباراة له مع مانشستر يونايتد السبت قبل الماضي، ضد أستون فيلا في البريمير ليغ وتعرض لهزيمة مؤثرة (1-3) خاصة وأنه حمل شارة قائد الفريق، وقد تكون تلك كانت المباراة الأخيرة في مسيرة “صاروخ مادير” بقميص “الشياطين الحمر”، خاصة وأنه لم يشارك أساسيا في معظم مباريات فريقه، بسب اصطدامه مع إيريك تين هاغ.
يذكر أن كريستيانو رونالدو (37 عاما) لم يسجل سوى 3 أهداف فقط هذا الموسم في 16 مباراة مع مانشستر يونايتد.
(سكاي نيوز عربية)