يسعى حكيم زياش، العائد لتشكيلة المغرب، بعد غياب بسبب خلافات مع المدرب السابق وحيد خليلوزيتش. لتحقيق بداية جديدة مع المدرب الجديد وليد الركراكي، الذي لم يجد صعوبات في إقناعه بالعدول عن قراره.
وقال حكيم زياش، بعد عودته للمنتخب المغربي ومشاركته في مباراتين وديتين أمام تشيلي وباراغواي ضمن الاستعدادات لكأس العالم: “المهم في مثل هذه المباريات هي الوقوف على إمكاناتنا قبل كأس العالم، خاصةً مع وجود مدرب وطاقم جديدين، وكذلك أفكار جديدة”.
وأضاف الجناح الأيمن، الذي انتقل إلى تشيلسي في 2020: “أنا سعيد جدًا بعودتي للمنتخب بعد عدة صعوبات مع الطاقم وأنا الآن جاهز”.
وكان بادو الزاكي المدرب السابق للمغرب أول من استدعى زياش، حين كان نجمًا في تفينتي أنشخيده الهولندي، وقاوم حينها اللاغب ضغطًا لتمثيل هولندا، حتى أن ماركو فان باستن، مدرب هولندا، آنذاك وصف قراره “بالساذج”.
وفاجأ زياش الجميع، بعدما كان لاعبًا أساسيًا في منتخب هولندا تحت 21 عامًا قبل أن يختار تمثيل المغرب، ما دفع الأسطورة فان باستن لانتقاده بعنف، لكن شاء القدر أن يقود زياش منتخبه الجديد للتأهل لكأس العالم 2018، وتفشل هولندا في الصعود.
وقال زياش آنذاك: “عندما فضلت المغرب على هولندا، قالوا عني لاعب منتهي لا فائدة مني، و كانت تصاحبني صفارات الاستهجان في كل مكان”.
وأضاف: “سعيد بارتداء قميص المغرب، ولم يعد منتخب هولندا يعني لي أي شيء، لقد اخترت بقلبي”.
وقبل نشوب الأزمة مع خليلوزيتش، دخل زياش في مشكلة مماثلة مع المدرب السابق هيرفي رينارد، واستبعده من المشاركة في كأس الأمم الإفريقية 2017، وقال المدرب الفرنسي إن زياش رابع اختيار في مركزه.
وتدخل فوزي لقجع رئيس اتحاد المغربي لإنهاء الخلاف بين الطرفين، حيث سافر مع رينارد إلى أمستردام لمقابلة زياش وحل الأزمة.
(رويترز)