بطل أفريقيا، المنتخب السنغالي يمتلك ما يلزم لإثارة الإعجاب في مونديال قطر 2022، على الرغم من خروج منتخب أسود التيرانغا من الدور الأول في مونديال روسيا 2018.
وسرد موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” تقريرًا عن حظوظ بطل أفريقيا في نسخة كأس العالم القادمة.
وأكد “فيفا” أن رفقاء نجم بايرن ميونخ ساديو ماني، يمتلكون طموحًا واحدًا، وهو التفوق على الجيل الأسطوري الذي بلغ ربع النهائي في نسخة كوريا الجنوبية / اليابان 2002.
وبعد عشرين عامًا من هذا الإنجاز الرائع، عادت كأس العالم FIFA ™ . إلى الأراضي الآسيوية، وهو ما قد يكون علامة إيجابية لمشجعي السنغال المؤمنين بالحظ الذين يعتقدون أن الجيل الحالي قد يكون هو أفضل ما مر على تاريخ منتخب بلادهم.
قدرات فردية
شارك لاعب سنغالي واحد على الأقل في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا في كل عام منذ 2018: ساديو ماني .قبل أربع سنوات ومرة أخرى في 2019 و 2022 مع ليفربول ، وثنائي باريس سان جيرمان إدريسا غانا غاي وعبدو ديالو في 2020 وإدوارد ميندي في 2021 لتشيلسي.
ساديو ماني
وتحدث “فيفا” عن النجم الأول للسنغال ساديو ماني، صاحب الصولات والجولات في أوروبا مع ليفربول، والذي يقدم مستويات رائعة مع فريقه الجديد بايرن ميونخ في ألمانيا، ووصل إلى ذروة مستواه ونضجه الكروي وهو ما يعول عليه عشاق أبطال أفريقيا.
الاستقرار التدريبي
سبب آخر يدعو للتفاؤل حول السنغال هو استقرار الكادر التدريبي للفريق، ويأمل المدرب أليو سيسي، الذي يتولى المسؤولية منذ عام 2015، في الإشراف على فصل مجيد آخر في تاريخ كرة القدم في بلاده.
وقاد سيسي منتخب الأسود إلى لقبهن القاري الأول، بعد تغلبهم على المنتخب المصري في المباراة النهائية بداية العام الجاري، في بطولة أقيمت في الكاميرون.
وقدم منتخب السنغال مشوارًا رائعًا في نسخة المونديال الآسيوي الأول عام 2002، ووصلوا إلى الدور ربع النهائي في إنجاز إفريقي غير مسبوق حينها، وأخرجوا جيل من لاعبي كرة القدم يشار لهم بالبنان حتى الآن، وكان من بينهم مدرب المنتخب الحالي إليو سيسي، والذي يسعى إلى تكرار من قدمه كلاعب في كأس العالم، هذه المرة على رأس الإدارة التدريبية والفنية.