اعتبر الصحفي الإسباني، جويلم بالاجوي، مؤلف كتاب “ميسي” أن قصة ليو ميسي في برشلونة “لم تنته”، ما جاء أثناء عرض النسخة المنقحة والمحدثة من السيرة الذاتية المصرح بها من جانب اللاعب الأرجنتيني.
وقال بالاجوي من الفعالية التي أقيمت في دار الكتاب في كاتالونيا، شمال شرقي إسبانيا: “كان أداء ميسي دون برشلونة أفضل من برشلونة دون ميسي”.
وتابع: “يستقر نادي برشلونة في الدوري الأوروبي منذ عامين، شيئا فشيئا، سيتبين أن برشلونة بحاجة إلى ميسي للقيام بما يحاولون القيام به، بخروجه، خسروا اتفاقيات تجارية، إنها قصة لم تنته، ولهذا السبب يريد (المدرب) تشافي هيرنانديز و(رئيس النادي) جوان لابورتا أن يعود”.
ونُشرت السيرة الذاتية لأول مرة في عام 2014 وتم تحديثها الآن من قبل مؤلفها، وهو صحافي إسباني متعاون مع منصة (لاليغا تي في) ومتخصص في كرة القدم الدولية لصالح هيئة الإذاعة البريطانية ويغطي دوري أبطال أوروبا لشبكة (سي بي إس) الأمريكية.
وتضم النسخة الجديدة مراحل إضافية من حياة ميسي مثل كأس العالم 2018 في روسيا وكوبا أمريكا 2021، وسنواته الأخيرة في برشلونة، بما في ذلك رحيله.
وقال بالاجوي: “منذ رحيله، لم يتحدث ميسي ولابورتا مع بعضهما البعض مرة أخرى، وهذه إشارة إلى ضرورة بناء جسور، هناك أشخاص في المنتصف يحاولون”.
وتابع: “على أية حال، قال إنه في الوقت الحالي كل شيء يتحدث عن عودة محتملة، ولا توجد استراتيجية وراء ذلك”.
فيما يتعلق بوضع ميسي الحالي في باريس سان جيرمان، أكد بالاجوي أنه “بخير الآن، على مستوى الإحصائيات إنه يبادر ويقدم أشياء كتصميم منزله، ليشعر براحة أكثر في باريس”.
وحول أشهره الأولى في العاصمة الفرنسية، قال الصحافي إن “ميسي لم يكن في حالة جيدة العام الماضي، لم يكن يريد مغادرة برشلونة، كانت ضربة نفسية أن يضطر لمغادرة ما يعتبره منزله”.
(إفي)