سيكون منتخب قطر رابع فريق وطني يظهر في المونديال للمرة الأولى كمستضيف، وذلك عندما تنطلق البطولة في العشرين من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، بعد عدة محاولات للوصول إلى كأس العالم لم تتكلل بالنجاح.
وتستضيف قطر نهائيات كأس العالم 2022 في ظهورها المونديالي الأول، لتصبح ثالث دولة تلعب البطولة للمرة الأولى كمضيف، بعد أورغواي في 1930، إيطاليا في نسخة 1934 وتشيلي مستضيفة نسخة 1962.
وحاول منتخب قطر، المصنف الآسيوي الخامس ورقم 50 على مستوى العالم في آخر تصنيف أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بلوغ المونديال أكثر من مرة منذ محاولته الأولى عام 1978 لكن لم تتكلل المحاولات بالنجاح.
وكانت المغادرة من الأدوار الأولى مصير منتخب قطر بين عامي 1978 و1986، لكنها كانت قريبة للغاية من بلوغ مونديال إيطاليا 1990 إذ كان يتخلف عن منتخب الإمارات، ثاني المتأهلين عن قارة آسيا، بنقطة واحدة.
وغادر القطريون من الدور الأول للتصفيات الآسيوية في نسخة 1994ـ وفي تصفيات النسختين اللاحقتين حلوا في المركز الرابع في الدور النهائي، إذ كانوا يتخلفون بـ4 نقاط عن السعودية المتأهلة إلى فرنسا، و10 نقاط عن الصين التي حجزت بطاقة التأهل إلى مونديال كوريا واليابان.
ولم ينجح منتخب قطر بالوصول إلى المرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2006، وحل رابعاً في تصفيات أميركا الجنوبية برصيد 6 نقاط وخلف اليابان ثاني المتأهلين بـ9 نقاط.
وتواجد منتخب قطر في المركز الرابع بتصفيات التأهل إلى كأس العالم 2014، إذ حصد 7 نقاط بينما كانت كوريا الجنوبية ثاني المتأهلين إلى البطولة تملك ضعفها، بينما جاء أخيراً في تصفيات كأس العالم التي أقيمت بروسيا برصيد 7 نقاط كذلك وخلف كوريا الجنوبية صاحبة المركز الثاني بـ8 نقاط.
ويمني منتخب قطر نفسه بتقيدم مستويات رائعة في الظهور المونديالي الأول عبر تاريخه، إذ تحتوي قائمته على الفائزين بجائزتي أفضل لاعب آسيوي عامي 2018 و2019 وهما عبدالكريم حسن وأكرم عفيف، كما فاز ببطولة كأس آسيا 2019 وكان نجمه المعز علي هدافها، وينعم باستقرار فني مع المدرب الإسباني فيليكس سانشيز الذي يتولى تدريب “العنابي” منذ 2017.
وشارك المنتخب القطري ببطولة كوبا أميركا 2019، وبلغت نصف نهائي كأس الكأس الذهبية في قارة أميركا الشمالية.
(العربية)