يسعى المنتخب الفرنسي إلى الدفاع عن لقب كأس العالم، في مونديال قطر، الذي يقام بعد شهر من الآن، لأول مرة في دولة عربية.
يتعين النظر فقط إلى فرنسا عام 2002، عندما خاضت غمار المونديال الآسيوي في كوريا الجنوبية واليابان بقيادة المصاب زين الدين زيدان، بصفتها حاملة اللقب وبطلة أوروبا، لكنها خرجت من دور المجموعات دون أن تسجل أي هدف.
وبعد عقدين من الزمن، توج المنتخب الفرنسي بلقبه الثاني، لكن كل شيء ليس على ما يرام في تشكيلة المدرب ديدييه ديشان، فقد انشغل كيليان مبابي بالتقارير التي تحدثت عن رغبته في الخروج من باريس سان جيرمان، في حين تسبّبت الإصابات الكثيرة التي طالت منتخب “الديوك” بصداع لديشان.
وستخوض فرنسا المونديال في غياب لاعب مؤثر في الوسط، هو نغولو كانتي، ويعاني بول بوغبا ليكون في كامل لياقته البدنية، بيد أن ديشان يملك ورقتين رابحتين في خط المقدمة، هما كريم بنزيما، صاحب الكرة الذهبية، ومبابي.
وقال بنزيما هذا الأسبوع: “أتمنى أن أكون في التشكيلة المشاركة في قطر وأن أذهب إلى كأس العالم وأن أفعل كل شيء للفوز بها”.
وعلى الأقل، ستكون فرنسا حاضرة في العرس الكروي، خلافًا لإيطاليا، التي فشلت في التأهل بعد عام من فوزها بكأس اوروبا.
(أ ف ب – فخر العرب)