قطر تستقبل أول دبَّي باندا في الشرق الأوسط كهدية من الصين بمناسبة المونديال (فيديو)

أصبحت قطر، يوم الأربعاء، الدولة العشرين (من دون احتساب الصين وتايوان)، والأولى في الشرق الأوسط، التي تستقبل اثنين من دببة الباندا العملاقة، أحدهما ذكر يبلغ أربعة أعوام والآخر أنثى تبلغ ثلاثة أعوام.

وأُطلق على الدبّين اسما “سهيل”، تيمّنًا بأحد أكثر النجوم المرئية لمعانًا في منطقة الخليج، و”ثريا”، وهو الاسم العربي لأحد أشهر العناقيد النجمية وأكثرها لمعانًا.

وسيخضع دبّا الباندا لحجر صحي إلزامي لمدة 21 يومًا، ما سيسمح لهما “بأن يعتادا على حظيرتهما وعلى مربّيهما”، وفق ما أعلن كبير الأطباء البيطريين، تيم باوتس.

وأضاف: “خلال بضعة أسابيع أو شهر، سيصبحان جاهزين لعرضهما أمام الجمهور”، بينما لم يتمّ الإعلان بعد عن موعد افتتاح “باندا هاوس” (منزل الباندا)، الذي يُفترض أن يحصل قبل انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم في الفترة من 20 تشرين الثاني/نوفمبر حتى 18 كانون الأول/ديسمبر.

أمام مجموعة أطفال ووسائل الإعلام، اكتشف دبّا الباندا، اللذان غادرا الصين يوم الثلاثاء مع مربّين صينيين، حظيرتَيهما في مبنى ضخم، يذكّر تصميمه المصنوع من الخشب والزجاج بجبال وسط الصين.

وأكّدت رئيسة مشروع “باندا هاوس” في هيئة الأشغال العامة القطرية، فاطمة عبد الله العبد المالك، أن الحظيرتين الواقعتين في منطقة الخور على بعد نحو 50 كيلومترًا شمال الدوحة، هما “الأكبر في العالم”.

وقال السفير الصيني لدى الدوحة، تشو جيان إنّ “دبّي الباندا يحملان أطيب التمنيات، من 1,4 مليار صيني إلى الشعب القطري، خصوصًا بالنجاح في بطولة كأس العالم”.

ولم تتأهل الصين، الدولة الأكثر تعدادًا بالسكان في العالم، إلى المونديال الكروي، لكن الشركات الصينية شاركت في بناء مشاريع ضخمة مرتبطة بالحدث الرياضي.

وتستخدم الصين دببة الباندا كهدايا لتوطيد العلاقات مع دول أخرى، ما يُسمّى “دبلوماسية الباندا”.

(أ ف ب)