تشافي يشعر بخيبة أمل إزاء الخسارة في الكلاسيكو

أعرب الإسباني تشافي هيرنانديز، مدرب فريق برشلونة، عن خيبة أمله إزاء خسارة فريقه (1 – 3) أمام مضيفه وغريمه التقليدي ريال مدريد، يوم الأحد، في قمة مباريات المرحلة التاسعة ببطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.

وتلقى برشلونة خسارته الأولى في المسابقة هذا الموسم، مقابل 7 انتصارات وتعادل وحيد، ليتجمد رصيده عند 22 نقطة في المركز الثاني بترتيب الدوري الإسباني، بفارق 3 نقاط خلف ريال مدريد، الذي انفرد بالقمة.

وتقدم الريال بهدف حمل توقيع نجمه الفرنسي كريم بنزيما في الدقيقة 12، قبل أن يضيف زميله الأوروغواياني فيديريكو فالفيردي الهدف الثاني في الدقيقة 35.

وفي الشوط الثاني، قلص (البديل) فيران توريس الفارق، بتسجيله هدف برشلونة الوحيد في الدقيقة 83، غير أن (البديل) البرازيلي رودريغو قضى نهائيًا على آمال الفريق الكتالوني في التعادل، عقب تسجيله هدف الريال الثالث في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع، عبر ركلة جزاء.

وقال تشافي في تصريحات إعلامية عقب اللقاء، الذي جرى على ملعب (سانتياغو برنابيو)، معقل الفريق الملكي: “نشعر بخيبة أمل حقيقية، لم تقدم أفضل أداء، ولكن رغم ذلك سنحت لدينا بعض الفرص”.

وأضاف تشافي: “كان من الممكن معادلة النتيجة حال استثمار الفرص التي أتيحت لنا.. الريال دافع بشكل ممتاز، جاءت ركلة الجزاء التي حصل عليها المنافس في الوقت المحتسب بدلًا من الضائع للشوط الثاني، لتقضي على آمالنا بعدما اقتربنا في النتيجة”.

وشدد تشافي: “يتعين علينا الاستعداد للقاءات المقبلة، وينبغي أن نأخذ في الاعتبار أننا قابلنا أفضل منافس واستغل الريال أفضل لحظاته في اللقاء ولكننا لم نقم بذلك.. يجب علينا أن نطور أداءنا”.

وأوضح تشافي: “ينبغي علينا مواصلة العمل، فالدوري ما زال طويلًا للغاية، ونحن مطالبون بالقتال من أجل الفوز بالألقاب هذا الموسم”.

واختتم مدرب برشلونة تصريحاته، قائلًا: “لقاء الكلاسيكو مثل أي مباراة، لم تكن مواجهة حاسمة، ولم يساعدنا في رفع المعنويات أو اكتساب الثقة، ويجب علينا تغيير تلك الديناميكية”.

وتأتي تلك الخسارة لتضاعف من معاناة برشلونة، الذي بات على مشارف الخروج من مرحلة المجموعات في بطولة دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني على التوالي.

وأصبح برشلونة قريبًا من وداع المسابقة القارية، عقب تعادله المخيب (3 – 3) مع ضيفه إنتر الإيطالي في الجولة الماضية من المجموعة الثالثة، حيث باتت حظوظه في التأهل للأدوار الإقصائية للبطولة مرهونًا بنتائج منافسيه.

(د ب أ)