يختار المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم الدولة المضيفة لكأس آسيا 2023، يوم الاثنين، في مقره في كوالالمبور، حيث يتنافس ملف قطري قوي مع كوريا الجنوبية وإندونيسيا.
وكانت الصين اعتذرت في مايو الماضي عن التنظيم بسبب سياستها للحد من انتشار جائحة كوفيد-19، فأبدت قطر وكوريا الجنوبية وإندونيسيا رغبتها في الاستضافة، فيما قرّرت أستراليا عدم المضي في ملفها مطلع أيلول/سبتمبر.
وكان من المقرر أن تقام البطولة في 10 مدن صينية خلال الفترة من 16 حزيران/يونيو إلى 16 تموز/يوليو 2023 بمشاركة 24 منتخبًا.
وسبق لقطر، التي ينتظرها التحدي الأكبر الشهر المقبل مع احتضانها أول نهائيات لكأس العالم في منطقة الشرق الأوسط، أن استضافت كأس آسيا عامي 1988، عندما توجت السعودية باللقب على حساب كوريا الجنوبية بركلات الترجيح، و2011 عندما توجت اليابان على حساب أستراليا بعد التمديد.
وأحرزت قطر لقب 2019 من البطولة المقامة مرّة كل أربع سنوات، فيما يملك منتخب اليابان الرقم القياسي بألقابها (4) أمام السعودية وإيران (3).
وكان الاتحاد القاري أفاد أنه سيتم إجراء تقييم شامل لملفات الترشح من قبل إدارة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قبل اختيار وإعلان المضيف للمسابقة، في 17 تشرين الأول/أكتوبر 2022.
وفيما تلملم إندونيسيا جراحها بعد كارثة تدافع في ملعب لكرة القدم مطلع هذا الشهر، أدت إلى وفاة 132 شخصًا بينهم عشرات الأطفال، يبدو التنافس محصورًا بين قطر وكوريا الجنوبية، مع أفضلية لقطر، بحسب ما أفاد مصدر قريب من الملف لوكالة “فرانس برس”.
وتستضيف قطر 32 منتخبًا في نهائيات كأس العالم بين 20 تشرين الثاني/نوفمبر و18 كانون الأول/ديسمبر على ثمانية ملاعب، سبعة منها حديثة الطراز، بالاضافة إلى تجديد إستاد “خليفة” التاريخي.
وتتوقع الدولة الخليجية استقبال أكثر من مليون زائر خلال الحدث العالمي.
وكان الاتحاد الكوري قال لدى إعلان ترشحه: “تحاول كوريا الجنوبية استضافة كأس آسيا والفوز بها لأول مرة منذ 63 عامًا! نطلب دعمكم واهتمامكم!”.
وأقيمت البطولة القارية لأول مرة في عام 1956، واستضافت كوريا الجنوبية نسختها عام 1960، وأحرز “محاربو تايغوك” اللقب مرتين عامي 1956 و1960.
يذكر أن قطر مرشحة أيضًا لاستضافة نسخة 2027 أمام السعودية والهند وإيران.
(أ ف ب)