أعلن الأمن المغربي، يوم السبت، أنه أوقف 35 شخصًا بينهم 6 قاصرين، إثر أعمال عنف مرتبط بالشغب الرياضي في مدينة فاس، شمال شرق المملكة.
وقالت أمن ولاية (محافظة) فاس، في بيان، إنه “أوقف الجمعة 35 شخصًا بينهم 6 قاصرين، للاشتباه في تورّطهم في ارتكاب أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي”.
وبيّن الأمن أشكال العنف التي تنوعت بين “التخدير، وإلحاق خسائر مادية بممتلكات عامّة، والعنف بحقّ موظفين عامّين أثناء أداء واجبهم، وحيازة السلاح الأبيض، وإطلاق الشهب النارية في ظروف تشكل خطرًا على سلامة المواطنين والممتلكات”.
وأوضح الأمن أن “المشتبه فيهم أقدموا على ارتكاب أفعال تتعلق بالشغب الرياضي خلال وبعد مباراة للبطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم بمدينة فاس”.
وتابع أنهم “رشقوا القوات العمومية بالحجارة، مما تسبب في إصابة 13 شرطيًا بجروح، وإلحاق خسائر مادية بـ14 سيارة تابعة للأمن الوطني”.
وبحسب بيان الأمن، “تمّ إيداع 26 راشدًا تحت تدبير الحراسة النظرية، والاحتفاظ بـ6 قاصرين تحت تدبير المراقبة”، أما باقي الموقوفين، “فتم إخضاعهم للبحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن ملابسات القضية”.
وأفاد الأمن المحلي بأنه “ما زالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية”.
وخلال حزيران/يونيو الماضي، تم توقيف 39 شخصًا، بمدينة وجدة (شمال شرق) إثر أعمال شغب عقب مباراة لكرة القدم بين فريقي مولودية وجدة والوداد الرياضي البيضاوي.
وفي آذار/مارس الماضي، أعلنت السلطات المغربية توقيف 160 شخصًا بينهم 90 قاصرًا، جرّاء أحداث شغب شهدتها مباراة كرة قدم في العاصمة الرباط.
وأعادت هذه الأحداث إلى الواجهة، ظاهرة شغب الملاعب في المملكة، وأثارت الخوف من تكرار سيناريو أحداث مشابهة في الماضي، أسفرت عن وقوع ضحايا.
(الأناضول)