كشف رونالدو أسطورة البرازيل وريال مدريد السابق لوكالة “رويترز” أنه رغم الضغط على نيمار لقيادة بلاده للتتويج بكأس العالم، سيحظى بدعم أفضل زملاء له بالمنتخب خلال مسيرته الدولية حتى الآن.
واعتاد رونالدو الضغط في المنافسات الدولية، وكان ضمن تشكيلة البرازيل الفائزة بكأس العالم مرتين، وكان الأكثر تأثيرًا في تتويجها الأخير في 2002 باليابان وكوريا الجنوبية.
وحمل نيمار آمال وطنه في السنوات الأخيرة، لكنه لم يتمكن من الوصول لنهائي كأس العالم، وخرجت البرازيل من دور الثمانية أمام بلجيكا في النسخة الماضية في 2018، لكن رونالدو دعم مهاجم باريس سان جيرمان، البالغ عمره 30 عامًا، للتألق برفقة مجموعة موهوبة حوله ستساعده.
وأبلغ وكالة “رويترز”، يوم الجمعة، قبل العرض العالمي للفيلم الوثائقي “الظاهرة”، الذي تبثه منصة (دازون) هذا الشهر: “الضغط سيلاحق نيمار أينما كان، هو نجم البرازيل بغض النظر عمن يلعب بجانبه”.
وأضاف: “أحب فينيسيوس جونيور ورودريغو ورافينيا، وأعتقد أن هذا الجيل الجديد موهوب وسيقدم أفضل دعم لنيمار على الإطلاق مع المنتخب”.
وتابع: “هذا بالتأكيد أفضل فريق للبرازيل في آخر ثلاث نسخ لكأس العالم، لكن المسؤولية تقع دائمًا على النجم الأكبر، وهو نيمار”.
وكان رونالدو رمزًا للبرازيل في آخر تتويج لها بكأس العالم، حيث سجل هدفي بلاده في الفوز (2 – 0) على ألمانيا في النهائي عام 2002 في اليابان.
وكان رونالدو أيضًا ضمن التشكيلة الفائزة باللقب عام 1994 حين كان يبلغ من العمر 17 عامًا، ونال جائزة أفضل لاعب في العالم من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ثلاث مرات، وتوج بالكرة الذهبية مرتين، لكن رونالدو قال إنه وافق على صناعة فيلم عن حياته، لأنه شعر بالحاجة إلى حل اللغز الغامض بشأن نهائي كأس العالم 1998.
وتوجه رونالدو إلى البطولة في فرنسا حين بدا أنه لا يمكن إيقافه، إذ سجل 34 هدفًا في موسمه الأول مع إنتر ميلان وهز الشباك أربع مرات في طريق البرازيل إلى النهائي، لكن حدث شيء ما عشية المباراة الختامية يتعلق بصحته، مما غير حالته المزاجية في غرفة الملابس، وأثيرت تكهنات حول ما حدث في باريس قبل المباراة وعن خروجه من التشكيلة قبل عودته، وخسرت البرازيل (0 – 3) من فرنسا، صاحبة الضيافة.
وقال رونالدو: “إنها قصة أريد أن أحكيها بلساني عما حدث، أشعر بأنها أكبر قصة في مسيرتي واعتقد أنني احتفظت بها لفترة طويلة جدًا وأشعر بالحاجة إلى مشاركتها مع أشخاص آخرين”.
وأضاف: “حانت هذه اللحظة الآن في مدريد، وليلة مباراة القمة (بين ريال وبرشلونة) يوم الأحد، وهي المناسبة المثالية لذلك”.
ولعب رونالدو لريال مدريد وبرشلونة خلال مسيرته، وسجل مرتين في مرمى ريال بموسم 1996-1997، وبعدها بسنوات ارتدى القميص الأبيض وهز شباك برشلونة أربع مرات في القمة الكبرى بالكرة الإسبانية.
وأوضح: “إنه شعور لا مثيل له، التوتر والضغط والإثارة، تتملكك هذه المشاعر بطريقة لا تحدث في مباراة أخرى بسبب حدة التنافس”.
وأكمل: “لكن عندما تبدأ المباراة تنسى، وتتحول إلى كرة قدم فقط”.
وواصل: “أنا فخور حقًا بمشاهدة فينيسيوس ورودريغو ورافينيا وكل البرازيليين الناجحين مع ريال وبرشلونة، ستكون مباراة الأحد مذهلة”.
(رويترز)
آخر الأخبار: