في “مرسول بارك”.. حمدالله يدخل قائمة كرويف وفيغو وإبراهيموفيتش

يدخل المغربي عبدالرزاق حمدالله، مهاجم اتحاد جدة، قائمة من اللاعبين الذين واجهوا أنديتهم السابقة على ملاعبها للمرة الأولى منذ الرحيل.

وسيتقدم المهاجم المغربي تشكيلة الفريق الغربي أمام النصر، في قمة الجولة الخامسة من الدوري السعودي، إذ ستكون المباراة هي الأولى على ملعب فريقه السابق “مرسول بارك” منذ انتقاله في شتاء العام الماضي وستكون المباراة هي الثانية له أمام النصر بعد إياب الفريقين الموسم الماضي.

وكان حمدالله أبرز نجوم نادي النصر منذ انتقاله في 2018 حتى مغادرته إلى جدة في 2021، فقد توج في فترته ببطولة الدوري السعودي وكأس السوبر مرتين، كما حقق جائزة هداف البطولة في موسمين إذ أنهى الأول بـ34 هدفًا والأعلى في تاريخ المسابقة، بينما سجل في الثاني 29.

وسبق المهاجم المغربي عدد من نجوم كرة القدم ممن انتقلوا إلى أندية منافسة من البطولة المحلية وشهدت مشاركاتهم الأولى على ملاعب أنديتهم السابقة نتائج مختلفة.

ويتقدم يوهان كرويف الأسطورة الهولندية الراحل مجموعة اللاعبين الذين انتقلوا إلى أندية منافسة، فبعد فوزه بجميع البطولات الممكنة بشعار أياكس. رفض الفريق العاصمي تمديد تعاقده معه، لينتقل إلى فينورد، أحد الثلاثة الكبار، عامًا واحدًا أوصل فيه الفريق إلى منصة التتويج بالدوري لأول مرة بعد غياب 10 أعوام، لكن مباراة أسطورة كرة القدم الأولى على ملعب أياكس شهدت خسارته بنتيجة (2 – 8) لم يكن له نصيب في الهدفين.

وشهد عام 2000 أشهر قصة انتقال لاعب بين غريمين، بعد ارتداء البرتغالي لويس فيغو قميص ريال مدريد مباشرةً، بعد 5 أعوام توشح فيها بلوني برشلونة.

ولم تكن نتيجة مشاركة فيغو الأولى خصمًا في “كامب نو” أفضل من تلك التي تعرض لها كرويف، إذ خرج بخسارة بهدفين دون رد، واستهجان 100 ألف مشجع كتالوني طيلة دقائق المباراة.

وعرف السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بانتقالاته الكثيرة بين الأندية، إلا أن رحيله إلى إنتر ميلان بعد تهبيط يوفنتوس، ألقى بظلاله على مسيرته.

وفي المباراة الأولى للمهاجم الدولي السويدي في تورينو بتشرين الثاني/نوفمبر من 2007، خرج الأخير بتعادل بهدف لمثله، إلا أنه لم يكن له بصمة في اللقاء.

واستهل الأرجنتيني كارلوس تيفيز مشواره في الملاعب الإنجليزية بقميص وست هام، قبل أن يرتدي شعار مانشستر يونايتد معارًا، ورغم تألقه، بيع عقده إلى الطرف الأزرق من مدينة مانشستر.

ولم يدخر تيفيز جهدًا في أولى مبارياته أمام يونايتد في “أولد ترافورد”، إذ استطاع وأمام قرابة 77 ألف متفرج صناعة هدفين من أصل 3، لم تشفع لمانشستر سيتي الذي خسر حينها بأربعة أهداف.

وبعد بقائه في نادي أرسنال 8 أعوام، اختار الهولندي روبن فان بيرسي اللعب لمانشستر يونايتد، وهو الأمر الذي لاقى استهجانًا من طرف أنصار “المدفعجية”.

وعرفت مباراة فان بيرسي الأولى على ملعب “الإمارات” كخصم تسجيله هدف فريقه الوحيد، وحينها انتهت المباراة بهدف لمثله.

ويعد انتقال الأرجنتيني غونزالو هيغوايين من الصفقات التي عقدت بين أندية متنافسة، ففي آخر مواسمه مع نابولي، سجل المهاجم الدولي 36 هدفًا، ليعرض يوفنتوس مبلغ 90 مليون يورو مقابل خدماته، وهو ما حدث في صيف 2016، لكن مباراة المهاجم الأولى على ملعب فريقه السابق لم تشهد بصمته، بعد أن انتهى اللقاء بهدف لمثله، دون تسجيله أو صناعة منه.

(العربية)

آخر الأخبار: